سنجر ارجواش المنصوري نَائِب قلعة دمشق من أَيَّام الْمَنْصُور ثمَّ نكب فِي أَيَّام الْأَشْرَف ثمَّ أُعِيد إِلَيْهَا وَله الْيَد الْبَيْضَاء فِي حِصَار التتار دمشق فِي وقْعَة غازان فَإِن التتار صعدوا فَوق سطح دَار السَّعَادَة ورموا القلعة بالنشاب فَرمى هُوَ عَلَيْهِم قَوَارِير النفط فأحرقت الأخشاب وَسَقَطت السقوف بهم فِي النَّار وَكَانَ سليم الْبَاطِن لَهُ حكايات عَجِيبَة فِي ذَلِك وأحبه النَّاس لما ظهر مِنْهُ من الثَّبَات فِي حفظ القلعة وساس الْأَمر أحسن سياسة وَكَانَت وَفَاته فِي ذِي الْحجَّة سنة 701
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-