سُلَيْمَان بن عُثْمَان فَخر الدّين أَبُو الْقَاسِم البصراوي الْحَنَفِيّ ذكره ابْن قَاضِي شُهْبَة فِي الْمُنْتَقى من تَارِيخ الكتبي فِيمَن مَاتَ من الْأَعْيَان سنة 714 فَقَالَ الصَّدْر الرئيس فَخر الدّين سُلَيْمَان بن الشَّيْخ فَخر الدّين عُثْمَان بن الشَّيْخ الإِمَام صَلَاح الدّين البصراوي الْحَنَفِيّ كَانَ شَابًّا كَرِيمًا لطيفاً حسن الْأَخْلَاق وَكَانَ عقيب عَزله من الْحِسْبَة توجه إِلَى بصرى وَفِي نِيَّته الدُّخُول إِلَى مصر فأدركه أَجله بهَا سَرِيعا وَدفن ببصرى
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-