ياسر: أبو الرّبداء البلويّ، مولى الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلويّة.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وله صحبة، وكان ولده بمصر، ثم أورد من طريق سعيد بن غفير، قال: كان أبو الرّبداء ياسر عبدا لامرأة من بليّ يقال لها الرّبداء، فزعم أن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم مرّ به وهو يرعى غنم مولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فحلب له شاتيه، ثم أراح، وقد حفلتا، فأخبر مولاته فأعتقته، فاكتنى بأبي الرّبداء.
وأخرج أبو بشر الدّولابيّ، وابن مندة، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن أبي سليمان مولى أم سلمة- أن أبا الرّبداء حدثه أن رجلا منهم شرب فأتوا به النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فضربه، ثم عاد فشرب الثانية فأتى به فضربه، ثم عاد فشرب الثالثة فأتى به لا أدري في الثّالثة أو الرّابعة، فأمر به فحمل على العجل فوضع عليها فضرب عنقه.
وذكره الدّولابيّ بالميم والدّال المهملة. قال عبد الغنيّ بن سعيد: هو تصحيف، وإنّما هو بالموحدة والذّال المعجمة.
قلت: وأخرجه البغويّ في الكنى بالميم والمهملة. وقال: سكن مصر، وساق الحديث من طريق ابن لهيعة، وقال في سياقه: عن أبي سلمان في رواية، وفي أخرى عن أبي سليمان، وقال في المتن: فأتى به فيما أرى في الثّالثة أو في الرّابعة، فأمر به فحمل على العجل فضربت عنقه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو الرّمداء البلوي: ويقال بالموحدة بدل الميم ثم معجمة- تقدم في الأسماء، وأنّ اسمه ياسر.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو الرمداء.
ويقال: أبو الربداء البلوي. مولى لهم، وأكثر أهل الحديث يقولون: أَبُو الرمداء بالميم. وأهل مصر يقولون: أَبُو الربداء بالباء.
ذكر ابْن عفير أبا الربداء البلوي مولى لامرأة من بلي يقال لَهَا: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي. ذكر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم مر به وهو يرعى غنما لمولاته وله فِيهَا شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا، فذكر ذلك لمولاته، فقالت: أنت حر فاكتنى بأبي الربداء.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: حديثه عند ابْن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبى هبيرة،
عَنْ أبي سُلَيْمَان مولى أم سلمة أم المؤمنين أنه حدثه أن أبي الرمداء البلوي حدثه أن رَجُلا منهم شرب، فآتوا به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضربه، ثم شرب الثانية فأتي به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضربه، ثم أتي به الثالثة. وفي الرابعة ، فأمر به فحمل عَلَى العجل. وَقَالَ أَبُو حاتم: إنما هُوَ العجل يعني به الأنطاع.
وَقَالَ ابْن قديد: من ولد أبي الرمداء وجوه بمصر.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو الرمداء
أبو الرمداء وقيل: أبو الربداء البلوي، مولى لَهُم.
وأكثر أهل الحديث يقولونه بالميم، وأهل مصر يقولونه بالباء.
ذكر ابن عفير أبا الربداء فقال: أبو الربداء البلوي، مولى امراة من بلي، يقال لَهَا: الربداء بنت عَمْرو بن عمارة بن عطية البلوي، ذكر أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بِهِ وهو يرعى غنما لمولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه، فحلب لَهُ شاتيه، ثُمَّ راح وقد حفلتا حلبا، فذكر ذَلِكَ لمولاته فقالت: أنت حَر.
فاكتنى بأبي الربداء.
وروى حديثه ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي هبيرة، عن أبي سلمان، مولى ام سلمة أم الْمُؤْمِنِين، عن أبي الرمداء البلوي: " أن رجلا منهم شرب الخمر، فأتوا بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحده، ثُمَّ أتوا بِهِ الثانية فحده، ثُمَّ أتوا بِهِ الثالثة، أو الرابعة: فأمر بِهِ فحمل عَلَى العجل ".
وقال أبو حاتم: العجل: يعني الأنطاع.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.