فتح الله بن نصر الله بن أحمد التستري
تاريخ الوفاة | 828 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
فتح الله بن نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر التسترِي الأَصْل الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ أَخُو الْمُحب أَحْمد وَعبد الرَّحْمَن ووالد عُثْمَان الْمَذْكُورين، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه فَقَالَ: خرج من بِلَاده مَعَ أَبِيه وَإِخْوَته وَطَاف هُوَ الْبِلَاد وَدخل الْيمن ثمَّ الْهِنْد ثمَّ الْحَبَشَة وَأقَام بهَا دهرا ثمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة وَصَحب فِيهَا الْأَمِير يشبك الساقي الْأَعْرَج حِين كَانَ هُنَاكَ منفيا من الْمُؤَيد وجاور بهَا صحبته فَلَمَّا عَاد الْأَمِير إِلَى الْقَاهِرَة وتأمر حضر إِلَيْهِ فَأكْرمه، وَاتفقَ موت الشَّمْس الحبتي شيخ الخروبية الجيزية فقرر بعنايته فِي المشيخة عوضه بعد أَن كَانَ تقرر فِيهَا غَيره واستمرت بِيَدِهِ حَتَّى مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَعشْرين وَهُوَ ابْن سِتِّينَ أَو جاوزها، وَقد روى عَنهُ التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.