ذبيان الماردي ناصر الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة704 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر
  • الجيزة - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

ذبيان الماردي الشيخي نَاصِر الدّين والى الْقَاهِرَة ولي الجيزة توجه إِلَى الاسكندرية وَتوجه النَّاصِر إِلَى الْبحيرَة وَهُوَ يَوْمئِذٍ تَحت حجر بيبرس وسلار فَأرْسل وَكيله يستدين لَهُ من التُّجَّار مبلغا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ هَدِيَّة لحريمه إِذا رَجَعَ فابلغ ذَلِك ابْن عبَادَة الْوَزير فَقدم على النَّاصِر واهدى لَهُ ألفي دِينَار فاعجبه وقربه وشكا إِلَيْهِ حَاله فوعده وَبسط أمله وَنقل ذَلِك إِلَى الأميرين فحط عَلَيْهِ سلار ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجنه ثمَّ صودر وعوقب وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة 704

الترجمة

ذبيان الماردي الشيخي نَاصِر الدّين والى الْقَاهِرَة ورد من الشرق صُحْبَة الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن التكريتي رَسُول الْملك أَحْمد بن ابغا إِلَى الْمَنْصُور قلاون وتعانى خياطَة الكوافى بِدِمَشْق ثمَّ توصل لخدمة بيبرس الجاشنكير وتقرب مِنْهُ إِلَى ان ولي ولَايَة الْقَاهِرَة ثمَّ ترقى إِلَى أَن ولي الوزارة وَقبض عَلَيْهِ بعد قَلِيل فَعُوقِبَ وصودر وَكَانَ أول مَا خدم شمس الدّين مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن التيتي ثمَّ لَازم برناق شاد الشؤن فترقى إِلَى أَن بأشرها وَأظْهر مظالم كَثِيرَة ثمَّ انْتقل إِلَى شدّ الدَّوَاوِين فِي جُمَادَى الأولى سنة 94 ثمَّ نقل إِلَى ولَايَة الْقَاهِرَة سنة 96 عوضا عَن سكحوه فباشرها مُبَاشرَة جائرة ثمَّ ولي الجيزة فِي الْمحرم سنة 701 ثمَّ وَقعت بَينه وَبَين القبط مرافعة فَالْزَمْ ان تسلمهم أَن يحمل ثَلَاثمِائَة ألف دِينَار فسلمهم لَهُ فضيق عَلَيْهِم وَأخذ مِنْهُم جملَة مستكثرة ثمَّ سعى فِي الوزارة فاستقر فِي شَوَّال سنة 703 فباشر بتعاظم وَحُرْمَة وَاتفقَ أَنه توجه إِلَى الاسكندرية وَتوجه النَّاصِر إِلَى الْبحيرَة وَهُوَ يَوْمئِذٍ تَحت حجر بيبرس وسلار فَأرْسل وَكيله يستدين لَهُ من التُّجَّار مبلغا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ هَدِيَّة لحريمه إِذا رَجَعَ فابلغ ذَلِك ابْن عبَادَة الْوَزير فَقدم على النَّاصِر واهدى لَهُ ألفي دِينَار فاعجبه وقربه وشكا إِلَيْهِ حَاله فوعده وَبسط أمله وَنقل ذَلِك إِلَى الأميرين فحط عَلَيْهِ سلار ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجنه ثمَّ صودر وعوقب وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة 704

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-