خوبي العوادة بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا مُوَحدَة مَكْسُورَة كَانَت مغنية فائقة فِي ضرب الْعود فاشتراها بكتمر الساقي بِعشْرَة آلَاف دِينَار مصرية وَيُقَال أَنه لم يدْخل مصر لَهَا نَظِير وَلما مَاتَ بكتمر فِي طَرِيق الْحجاز فبلغها كسرت عودهَا ثمَّ بَاعهَا النَّاصِر لبشتاك بِسِتَّة آلَاف دِينَار فَدخلت عَلَيْهِ وَمَعَهَا من الْأَمْتِعَة أَضْعَاف ذَلِك فَلم تحظ عِنْده وَيُقَال أَنه زَوجهَا لبَعض مماليكه وَمَاتَتْ بعد الْأَرْبَعين وَسَبْعمائة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-