يحيى بن عمر مقبول الأهدل

تاريخ الولادة1073 هـ
تاريخ الوفاة1147 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةزبيد - اليمن
أماكن الإقامة
  • زبيد - اليمن

نبذة

السيد يحيى بنُ عمر مقبول الأهدل. كان وحيدَ عصره، وفريدَ مِصْره في علوم التفسير والحديث والقراءات، وكان له الباعُ الواسع في ذلك، وربما كان يملي على معاني الآية الواحدة ما يقارب الكراسة، أفرد ترجمته تلميذُه المحققُ إبراهيم بن أحمد في مجلدين حافلين. وترجم له العلامة عمر الأحمر، وقال: حافظ العصر بالاتفاق، ومحدث الأقليم بلا شقاق، عمادُ الإسلام، ومرجع الخاص والعام، في النجد وتهامة والشام.

الترجمة

السيد يحيى بنُ عمر مقبول الأهدل.
كان وحيدَ عصره، وفريدَ مِصْره في علوم التفسير والحديث والقراءات، وكان له الباعُ الواسع في ذلك، وربما كان يملي على معاني الآية الواحدة ما يقارب الكراسة، أفرد ترجمته تلميذُه المحققُ إبراهيم بن أحمد في مجلدين حافلين. وترجم له العلامة عمر الأحمر، وقال: حافظ العصر بالاتفاق، ومحدث الأقليم بلا شقاق، عمادُ الإسلام، ومرجع الخاص والعام، في النجد وتهامة والشام.
توفي سنة 1147، عن أربعة وسبعين تقريبًا، غلب عليه علمُ الحديث حتى نُسب إليه. وكان في معرفة الحديث ورواية الأسانيد والصحيح والحسن والضعيف، وشديد الضعف: إمامًا. أخذ الحديثَ عن جماعة من الحفاظ، منهم: السيد أبو بكر بن علي، والقاضي أحمد جعمان، والشيخ عبد الله المزجاجي، وطلب منه الإجازة ما بين مخالف وموافق؛ كالشيخ طه من ذي جبلة، والسيد هاشم بن حسين الشامي، والسيد إسحاق حفيد المتوكل، والسيد إبراهيم حفيد المهدي، وقبل موته بسنة كتب إليه علماء الحرمين كافة يطلبون منه الإجازة، فأجاز لهم، وأما في بلده زبيد، فله تلامذة هم سواد عيون البلاد، وشموس آفاقها بلا انتقاد، دارت على رؤوسهم رحى التدريس، وبذل طالبهم كل نفيس، منهم: العلامة أحمد بن محمد مقبول الأهدل، والشيخ يحيى بن أحمد الحكمي.
وأما زهده وكرمه وإحسانه، وصلابته في الدين، وصلاحه وكراماته وورعه، فحدِّثْ عن البحر ولا حَرَج، وكان يحسده جماعة من أقرانه ممن له تعلقٌ بالعلم، فسُلبت منه هيبة العلم وأبهته، وليس له منه إلا المسمى، وبعضهم لم يبق له من العلم إلا الرسوم، واستخف به الناس، وله مصنفات كثيرة، منها "القول السديد فيما أحدث من العمارة بجامع زبيد"، قرظ عليه علماء مكة وغيرهم، وأنكر عليه الخصوم، ولكن:
إذا رَضِيَتْ عني كِرامٌ عشيرتي ... فلا زالَ غضبانًا عليَّ لِئامُها
ولله در القائل:
جزَى الله عَنَّا الحاسدينَ فإنَّهم ... قد استوجَبوا مِنَّا على فعلِهم شُكْرا
أذاعوا لنا ذَمًّا، فأَفشَوا مكارِمًا ... وقد قَصَدُوا ذَمًّا، فصارَ لنا فَخْرا
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

الأَهْدَل
(1073 - 1147 هـ = 1663 - 1734 م)
يحيى بن عمر بن عبد القادر بن أحمد، ابن المقبول، من بني عليّ الأهدل الحسيني، الزبيدي اليماني، عرف بيحيى بن عمر مقبول:
عالم بالحديث، من الشافعية. من أهل زبيد سكنا ووفاة. مولده بقرية الدريهي، من قرى وادي رمال (بكسر الراء)
له كتب، منها " مجموع في الأسانيد " قال الشوكاني: نفيس ومن بعده من المشتغلين بعلم الرواية عيال عليه، و " الفهرست - خ " في الرباط (323 ك) 59 ورقة. وفي معهد المخطوطات مصورة له، و " القول السديد فيما أحدث من العمارة بجامع زبيد " وكتاب في " فضل ذوي القربى " .

-الاعلام للزركلي-