محمد بن علاء الدين بن عالم بن جمال الدين الترهتي المنيري
قاضن
تاريخ الوفاة | 892 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد بن العلاء المنيري
الشيخ العالم الفقيه الزاهد محمد بن علاء الدين ابن القاضي عالم بن القاضي جمال الدين الهاشمي الترهتي ثم المنيري المعروف بالشيخ قاضن- بكسر الضاد المعجمة- كان من كبار المشايخ الشطارية، له اليد الطولى في العلوم المتعارفة.
أخذ الطريقة الفردوسية عن والده علاء بن عالم المنيري عن الشيخ بهرام البهاري عن الشيخ حسن بن الحسين بن المعز البلخي وعن الحاج الزائر محمد بن إبراهيم عن والده إبراهيم بن علم المنيري، كلاهما عن الشيخ حسين بن المعز البلخي وعن الشيخ علي الحسيني البدايوني عن كريم الدين الودي عن جمال الدين الأودي كلاهما عن الشيخ مظفر بن شمس الدين البلخي والشيخ إبراهيم بن علم المنيري المذكور عن الشيخ نصير الدين التلنبي عن الشيخ عثمان السنامي، كلاهما عن الشيخ الكبير شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري.
والطريقة السهروردية أخذها عن الشيخ ركن الدين الجونبوري عن الشيخ تاج الدين عن الشيخ جلال الدين الحسين بن أحمد بن الحسين الحسيني البخاري عن الشيخ ركن الدين أبي الفتح بن محمد بن زكريا الملتاني وعن غيره من المشايخ المذكورين في ثبته.
والطريقة الجشتية أخذها عن الشيخ زاهد بن البدر الجشتي عن الشيخ محمد ابن عيسى الجونبوري عن الشيخ فتح الله الأودي عن الشيخ أحمد بن الشهاب الدهلوي عن الشيخ الكبير نصير الدين محمود الأودي وعن الشيخ إبراهيم بن إدريس السناركانوي عن القاضي حمزة عن الشيخ زاهد عن جده نور الدين عن والده علاء الدين عمر بن أسعد اللاهوري البندوي عن الشيخ سراج الدين عثمان الأودي كلاهما عن الشيخ نظام الدين محمد البدايوني.
والطريقة القادرية أخذها عن الشيخ عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن الجمال الصديقي عن الشيخ عبد الرؤف بن علي بن عمر الشاذلي الحسيني القادري اليمني عن الشيخ نور الدين أبي سعيد محمود الحسيني النهاوندي عن الشيخ شمس الدين محمد بن الحسن بن علي بن جعفر بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرزاق ابن السيد الإمام عبد القادر الجيلاني عن أبيه عن جده، وهلم جراً.
والطريقة المدارية أخذها عن الشيخ حسام الدين الأصفهاني الجونبوري عن الشيخ المعمر بديع الدين المدار المكنبوري إمام الطريقة المدارية.
والطريقة الشطارية أخذها عن الشيخ عبد الله بن حسام الدين الشطار النوري الصديقي البخاري إمام الطريقة الشطارية بلا واسطة غيره، وألزم نفسه أشغال تلك الطريقة وأذكارها مدة من الزمان ففتحت عليه أبواب الكشف والشهود وصار المرجع والمقصد لأهل الهند في تلك الطريقة وانتهت إليه الشياخة.
قال في مناهج الشطار: إني اعتكفت مدة من الزمان على قبر الشيخ شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري بغاية الذل والافتقار وكان الشيخ أحمد عبد الحكيم يذكر رسالة الشيخ عبد الله الشطاري فلم التفت إليه مترقباً لفتح الباب من الشيخ المذكور حتى كرر الشيخ أحمد المذكور ذكرها فتوجهت إلى روحانية الشيخ الكبير وعرضت عليه تلك القصة، وكان الشيخ أذن لي أن أذهب إلى الشيخ عبد الله الشطار فرحلت إليه ولازمته مدة من الزمان فلقنني الذكر ليلة الجمعة رابع ذي الحجة الحرام سنة إحدى وثمانين وثمانمائة ببلدة مندو، انتهى.
أخذ عنه ابنه أبو الفتح هدية الله المنيري والشيخ الحاج حميد الدين الكواليري وخلق آخرون، مات في ثالث صفر سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة وقبره بمدينة جونبور، كما في الانتصاح.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)