محمد بن أبي البقاء بن موسى الحسيني النقوي الكرماني

الأعظم الثاني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة870 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةلكهنوتي - الهند
أماكن الإقامة
  • كرمان - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • جونفور - الهند
  • دهلي - الهند

نبذة

محمد بن أبي البقاء الكرماني الشيخ الفاضل العلامة محمد بن أبي البقاء بن موسى بن ضياء الدين الحسيني النقوي الكرماني المشهور بالأعظم الثاني كان أصله من كرمان

الترجمة

محمد بن أبي البقاء الكرماني
الشيخ الفاضل العلامة محمد بن أبي البقاء بن موسى بن ضياء الدين الحسيني النقوي الكرماني المشهور بالأعظم الثاني كان أصله من كرمان، قدم جده ضياء بن شجاع بن المظفر بن المنصور بن غياث بن محمود بن علي بن أحمد بن عبد الله بن علي النقي الحسيني إلى أرض الهند ودخل دهلي، ثم انتقل منها إلى لكهنؤ بسابق معرفة كان بينه وبين السمرقندي فسكن بها، وولد محمد بن أبي البقاء بمدينة لكهنؤ ونشأ بها واشتغل بالعلم وسافر إلى جونبور وكانت دار علم معروفة في ذلك العصر فقرأ الكتب الدرسية على الشيخ أبي الفتح بن عبد الحي بن عبد المقتدر الشريحي الكندي، ثم أخذ عنه الطريقة ورجع إلى لكهنؤ فدرس وأفاد بها زماناً، أخذ عنه الشيخ محمد بن قطب اللكهنوي والقاضي سعد الدين الخير آبادي وخلق آخرون.
قال خير الزمان اللكهنوي في كتابه باغ بهار: إنه سافر إلى الحجاز مع ولده أحمد وتلميذ له اسمه أحمد، سافر على زاد التوكل وراحلة التوفيق فحج وزار وأقام بها ستة أعوام وأفحم بها كبار العلماء من الشافعية في المسائل المتنازعة فيما بينهم وبين الأحناف فلقبوه بالأعظم الثاني، انتهى.
وقال الشيخ وجيه الدين الجندواروي في كتابه مصباح العاشقين إن مولانا محمداً كان من كبار العلماء انتهت إليه الفتيا في هذه الديار وكان سلطان الشرق يعتقد فضله وكماله ويستفتيه في المسائل الشرعية، قال: وكان السلطان بعث عساكره لقتال أهل الكفر ممن تمردوا فقتل في تلك المعركة من لم يكن من المتمردين وسلبت أموالهم فاستفتى الشيخ محمد فيه فأجابه محمد أن قتالهم مباح لأن كفار الهند كلهم أعداء الاسلام يترقبون الفرصة لقتال المسلمين فيجوز قتلهم واغتنام أموالهم، انتهى.
وقال المفتي سلطان حسن البريلوي في غاية التقريب: إن الشيخ محمد قد جمع الضروب المنتجة لكل شكل من الأشكال الأربعة المنطقية في أبيات وعبر القضايا بالحروف الأول فالأول أي الموجبة الكلية بأ والسالبة الكلية بب والموجبة الجزئية بج والسالبة الجزئية بد وتجمعها هذه الأبيات بالفارسية:
كل ولا شيء وبعض وليس الكل دور باد از رخ تو وسمه دل
سورهاي مسورات شمار ابجد آمد نشان آن هر جار
اا أب جا جب نخستين راست اب وبا جب ودلسين برخاست
اا اب جا جب واج واد سيومين راست خذ ولا تطعن
اا اج با با اب ودا اد بج شكل جار معين راهن
مات لتسع بقين من شوال سنة سبعين وثمانمائة بمدينة لكهنؤ فدفن على شاطئ نهر كومتي غربي البلدة، وبنوا عليه العمارات الرفيعة، ثم لما بنى آصف الدولة الحسينية بقربها أمر بهدم المقبرة ونبشوا قبره ونقلوا عظامه إلى مفتي كنج من تلك البلدة، كما في باغ بهار.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)