فضل بن عبد الله الطبري المكي

تاريخ الوفاة1084 هـ
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • طبرية - فلسطين

نبذة

فضل بن عبد الله الطبرى المكى مفتى الشَّافِعِيَّة بِالْبَلَدِ الْحَرَام وامام مقَام ابراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام

الترجمة

فضل بن عبد الله الطبرى المكى مفتى الشَّافِعِيَّة بِالْبَلَدِ الْحَرَام وامام مقَام ابراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ذكره السَّيِّد ابْن مَعْصُوم فَقَالَ فى وَصفه خلف ذَلِك السّلف والمعيد من عهد مجدهم مَا سلف الْفضل اسْمه وسمته النافحة بأرجه نسمته رفع عماد ذَلِك الْبَيْت فَأقر عين الْحَيّ مِنْهُم وَالْمَيِّت وَهُوَ الان مفتي الشَّافِعِيَّة بِالْبَلَدِ الْحَرَام والملحوظ بِعَين الاجلال والاحترام يشنف السطور بفرائده ويفوق الطروس بفوائده مَعَ انافته فى الادب بمكانه شيد من ربعهَا المشيد أَرْكَانه فاجتلى بهَا نُجُوم لياليه واقتنى مِنْهَا منظوم لآليه ثمَّ قَالَ وَلَا يحضرنى من شعره غير قَوْله فى التَّفْضِيل بَين مسمعين يعرف أَحدهمَا بِرُكْن الآخر بالقصبى
(تخَالف النَّاس فى ركن فقدمه ... قوم وَقوم عَلَيْهِ قدمُوا القصبى) (وَقَائِل الْحق والانصاف قَالَ مَتى ... أسمعهما ألق أستاذا وألق صبى)
وَذكره غَيره فَقَالَ ولد بِمَكَّة وَبهَا نَشأ وَأخذ عَن أكَابِر الشُّيُوخ وَله شعر كثير مِنْهُ قَوْله
(لَا تضيع سَبَهْلَلا فرس الْعُمر بِلَا طَاعَة وَلَا تتعلم ... ) (سَوف يدرى الجهول عِنْد انقضا الْعُمر سدى كَيفَ ضَاعَ مِنْهُ فيندم ... )
وَقَوله مؤرخا للسيل الْوَاقِع بِمَكَّة فى سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَألف
(سُئِلت عَن سيل أَتَى ... وَالْبَيْت مِنْهُ قد سقط) (مَتى أَتَى قلت لَهُم ... مَجِيئه كَانَ غلط)
وَمن مؤلفاته التبجيل لشان فَوَائِد التسهيل فى الْعرُوض وَله من قصيدة يمدح بهَا الشريف زيد بن محسن
(يَا مى حَيا الحيا أَحْيَا محياك ... هلا باعتاب عتبى فَاه لى فَاك) (من لى اليك وَقد أودى صدودك بى ... وَلَا تزالين طوعى لى أفاك)
(يَا هَذِه لم أزل من بعْدهَا ودنو السقم من بعْدهَا موثوق أشراك ... ) (تيهى أطيلى التجنى والجفاء وَمَا ... أردْت فاقضيه بى فالحسن ولاك)
(رفقا رويدا كأنى بالعذول على ... تطاول الصدفى ذَا الصب عزاك)
مِنْهَا (حسبى دَلِيلا على شوقى المبرح بى ... انى لثمت عذولى حِين سماك) (والجفن فى أرق وَالْقلب فى حرق ... وَالْعين فى غرق انسانها باك)
(يَا مهجة الصب غير الصَّبْر لَيْسَ وَقد ... جنت عَلَيْك بِمَا لاقيت عَيْنَاك)
مِنْهَا (وأجملى الود واخشى عدل ذى الشّرف الْمُؤَيد الْعِزّ مولائى ومولاك ... )
(زيد بن محسن سُلْطَان الانام امام الحضرتين أَمَان الْخَائِف الباكى ... ) مِنْهَا
(يَهْتَز للعفو من حلم وَلَا طرب الشُّمُول من شمس شماس وبتراك ... ) (وَذكره أرج الارجاء شاسعة ... فطيب عرف الصِّبَا من عرفه الذاكى)
(يَا نفس آمله بِشِرَاك بِشِرَاك ... فَلَو قضيت باذن الله أحياك) مِنْهَا (لَو كَانَ فى عصره بعد النُّبُوَّة مَبْعُوث لَكَانَ بِلَا دفع واشراك ... )
(لَو طرزت باسمه الرَّايَات مَا حذرت ... أَصْحَابهَا غلبا أَو حطم دهاك) مِنْهَا (قد زَاد فى شرف الْبَطْحَاء انك فى ... جِيرَانهَا خير فعال وتراك)
(مولى الْجَمِيل ومنجاة الدخيل ومنحاة الخذيل سرى عين املاك ... )
قَوْله فى مطلع القصيدة فَاه لى فَاك جرى فِيهِ على اللُّغَة الضعيفة وَهُوَ لُزُوم الالف للاسماء الْخَمْسَة فى جَمِيع الْحَالَات كَقَوْلِه ان أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة المشرفة فى رَابِع عشرى شعْبَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَألف وَدفن بالمعلاة

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

 

 

 

فضل بن عبد الله الطبري المكيّ:
فاضل، كان مفتي الشافعية بمكة. له نظم وكتاب في " العروض " .

-الاعلام للزركلي-