أَبُو الْقَاسِم بن نصر الله بن فَخر الدولة بن يحيى الدِّمَشْقِي فَخر الدّين قَالَ شَيخنَا عبد الْكَرِيم سَأَلته عَن مولده فَقَالَ فى سنة تسع وَعشْرين وست مائَة قَالَ وَكَانَ إِمَامًا عَالما فَاضلا لَدَيْهِ عُلُوم من نَحْو ولغة وَفقه وَغير ذَلِك درس هُوَ أول مدرس بهَا بتولية واقفها وَكَانَ كيسا قَالَ شَيخنَا عبد الْكَرِيم أنشدنا أَبُو الْقَاسِم بن نصر الله شعر ...
كن بالقناعة رَاضِيا ... فالحر من كرم القناعة
وَإِن اتَّخذت بضَاعَة ... فَعَلَيْك بالتقوى بضاعه
واصبر على الدُّنْيَا الدنية ... فالشجاعة صَبر ساعه ...
مَاتَ لَيْلَة الْأَحَد مسفرة عَن سَابِع ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسبع مائَة بالحسينية وَدفن خَارج بَاب النَّصْر
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-