محمد بن عيسى بن أبي موسى الضرير أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 334 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو الْعَلَاء بن أبي مُوسَى الضَّرِير اسْمه مُحَمَّد بن عِيسَى تقدم وَمن تصانيفه فى الْفِقْه كتاب الزِّيَادَات وَالْجَامِع الْكَبِير وَالْجَامِع الصَّغِير وَالْكَلَام فى حكم الدَّار ومختصر كتاب أبي الْحسن الْكَرْخِي قَالَ أَبُو عبد الله الْجِرْجَانِيّ فى خزانَة الْأَكْمَل شرح الْجَامِع الْكَبِير لمُحَمد بن الْحسن بالزيادات وَله أصُول الْفِقْه ثَمَان مجلدات
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
محمد بن عيسى بن أبي موسى أبي عبد الله الضرير: ولي الحكم في الجانب الشرقي ووجد مقتولاً في داره قبل وفاة أبي الحسن الكرخي من سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
محمد بن عيسى، أبو عبد الله، يعرف بابن أبي موسى الفقيه. على مذهب العراقيين:
وولاه القضاء ببغداد أمير المؤمنين المتقي لله ثم عزله؛ وأعاده المستكفي بالله أمير المؤمنين.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر. قال: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي مُوسَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِمَذْهَبِ أَهْلِ الْعِرَاقِ؛ وَأَبُوهُ كَانَ أَحَدَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي هَذَا الْمَذْهَبِ؛ وَتَلاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي التمسك به، والذب عَنْهُ، وَالْكَلامِ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُ، وَكَانَ لَهُ سَمْتٌ وحسن وقار تام، وكان ثقة عند الناس مشهورا بالصدق والفقر، حافظا لنفسه، لا مطعن عليه يَتَوَلاهُ، وَيَنْظُرُ فِيهِ. وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ حَدِيثًا لَكِنْ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْبَاقِي- يَعْنِي ابْنَ قَانِعٍ- عَنْهُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ وَهُوَ الْقَاضِي عَنْ شُعَيْبٍ الصِّرِيفِينِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُبَشَّرَ بِالنَّارِ».
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشّاهد بالبصرة، حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا أبو قلابة الرّقاشيّ، حدّثنا يحيى بن إسماعيل الخوّاص، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُرَاتٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ».
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي. قَالَ: قلد مُحَمَّد بْن عيسى المعروف بابن أبي مُوسَى الضرير قضاء الجانب الشرقي من مدينة السلام، وقلد محمّد ابن الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بن أَبِي الشوارب قضاء الجانب الغربي من مدينة السلام، كله الشرقية فيه والمدينة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
فذكر طلحة بن محمد بن جعفر فيما أخبرناه علي بن المحسن أن ابن أبي موسى ولي الجانب الشرقي من بغداد والكرخ من الجانب الغربي في جمادى الآخرة من سنة تسع وعشرين، وإن المتقي لله صرفه.
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري قَالَ: أبو عبد الله بن أبي موسى الضرير اسمه محمد بن عيسى، كان يدرس وولي الحكم في الجانب الشرقي ثم وجد مقتولا في داره، وكانت وفاته قبل وفاة أبي الحسن الكرخي في سني نيف وثلاثين وثلاثمائة.
أخبرنا أحمد بن روح النهرواني، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون المقرئ، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عيسى القاضي الضّرير، حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث في الرجل تصيبه الجنابة وليس معه ماء إلا قدر ما يتوضأ به. قَالَ: يتيمم وهو طاهر ولا يتوضأ.
قَالَ إبراهيم: قلت لبشر: وإن أحدث بعد ما يتيمم؟ قال: يتيمم أيضا ولا يتوضأ.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد. قَالَ: استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقلد الجانب الشرقي أبا عبد الله محمد بن عيسى المعروف بأبي موسى، فلم يزل واليا على الجانب الشرقي إلى ليلة السبت لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فإن اللصوص كبسوه في داره فقتلوه وأخذوا جميع ما كان له في منزله ولعياله، وقدروا أن عنده شيئا له قدر، فوجدوه فقيرا، ودفن في يوم السبت
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
مُحَمَّد بن عِيسَى بن عبد الله يعرف بإبن أبي مُوسَى قَالَ الْخَطِيب الْفَقِيه على مَذْهَب الْعِرَاقِيّين ولاه الْقَضَاء بِبَغْدَاد أَمِير الْمُؤمنِينَ المتقي لله ثمَّ عَزله وَأَعَادَهُ المستكفي بِاللَّه أخبرنَا عَليّ بن الْحسن أخبرنَا طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عِيسَى الْمَعْرُوف بإبن أبي مُوسَى من أهل الْعلم بِمذهب أهل الْعرَاق وَأَبوهُ كَانَ أحد الْمُتَقَدِّمين فِي هَذَا الْمَذْهَب وتلاه أَبُو عبد الله فى التَّمَسُّك والذب عَنهُ وَالْكَلَام للمخالف لَهُ وَكَانَ لَهُ سمت حسن ووقار تَامّ وَكَانَ ثِقَة عِنْد النَّاس مَشْهُورا بالتصوف والفقر حَافِظًا لنَفسِهِ وَلَا مطْعن عَلَيْهِ فى شَيْء مِمَّا يَتَوَلَّاهُ وَينظر فِيهِ قَالَ الْخَطِيب حَدثنِي القَاضِي أَبُو عبد الله الصَّيْمَرِيّ قَالَ أَبُو عبد الله بن أبي مُوسَى الضَّرِير اسْمه مُحَمَّد بن عِيسَى كَانَ يدرس وَولى الحكم فى الْجَانِب الشَّرْقِي ثمَّ وجد مقتولا فى دَاره وَكَانَت وَفَاته قبل وَفَاة أبي الْحسن الْكَرْخِي فى سنة نَيف وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة وَذكر الْخَطِيب عَن طَلْحَة بن مُحَمَّد أَن اللُّصُوص كبسوه فى دَاره وَذكر طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر أَن وَفَاته سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَتقدم أَبوهُ عِيسَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
أبي العلاء بن أبي موسى الضرير.
اسمه: محمد بن عيسى أبي عبد الله.
يُعرَف بـ"أبي موسى" الفقيه.
ولي القضاء ببغداد، في أيام المتقي. ثم عزل، ثم أعيد في خلافة المستكفي. وكان من أهل العلم بمذهب العراقيين. وأبيه كان من المتقدمين في هذا المذهب.
وكان له سمت حسن، ووقار تام.
وكان ثقة عند الناس لا مطعن عليه في شيء مما يتولاه، وينظر فيه.
ودرّس.
ووُجِد مقتولًا، في داره، سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة؛ كبسه اللصوص.
وله كتاب "الزيادات" و"الجامع الكبير" و"الجامع الصغير" و"الكلام في حكم الدار" وشرح "الجامع الكبير" لمحمد بن الحسن.
وله في أصول الفقه ثمان مجلدات.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني