غرير بن هيازع بن هبة بن جماز الحسيني

غرير بن هيازع بن ثقبة بن حماز الْحُسَيْنِي أَمِير الْمَدِينَة وينبع. أَقَامَ فِي إمرة الْمَدِينَة ثَمَان سِنِين وَوَقع بَينه وَبَين ابْن عَمه عجلَان بن نعير أخي ثَابت اخْتِلَاف كَمَا كَانَ بَين أسلافهما فهجم غرير على حَاصِل الْمَسْجِد فَأخذ مِنْهُ مَالا جزيلا فَأمر السُّلْطَان أَمِير الركب بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فَفعل.

غرير بن هيازع بن ثقبة بن حماز الْحُسَيْنِي أَمِير الْمَدِينَة وينبع. أَقَامَ فِي إمرة الْمَدِينَة ثَمَان سِنِين وَوَقع بَينه وَبَين ابْن عَمه عجلَان بن نعير أخي ثَابت اخْتِلَاف كَمَا كَانَ بَين أسلافهما فهجم غرير على حَاصِل الْمَسْجِد فَأخذ مِنْهُ مَالا جزيلا فَأمر السُّلْطَان أَمِير الركب بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فَفعل وَذَلِكَ فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَعشْرين وأحضره صُحْبَة الركب إِلَى مصر فاعتقل بقلعتها فَمَاتَ فِي صفر الَّتِي تَلِيهَا بعد ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا، وَكَانَ خَاله مقبل بن نخبار أَمِير الينبوع قد جهز مَعَ قصاده قدر المَال الْمَنْسُوب إِلَيْهِ أَخذه فَلَمَّا بَلغهُمْ مَوته رَجَعَ بَعضهم إِلَى مرسله بِمَا مَعَه من المَال واختفى بَعضهم بِالْقَاهِرَةِ. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

غرير بن هيازع بن ثقبة بن جماز الحسيني:
أمير المدينة وينبع. أقام في إمرة المدينة ثماني سنين.
قال السخاوي: ووقع بينه وبين ابن عمه عجلان بن نعير اختلاف، كما كان بين أسلافهما، فهجم غرير على حاصل المسجد فأخذ منه مالا جزيلا، فأمر السلطان أمير الركب بالقبض عليه، ففعل. وذلك في أواخر ذي الحجة 824 وأحضر مع الركب إلى مصر فاعتقل بقلعتها فمات بعد 18 يوما .
-الاعلام للزركلي-

 

 

غرير بن هيازع بن هبة بن جمّاز بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن داود الحسين بن قاسم ابن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى‏ ابن الحسين بن جعفر ابن عبد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، الحسيني‏
أمير المدينة المنورة في سنة ٨١٥ ه
بعد القبض على عمّه سليمان بن هبة بن جمّاز بن منصور في العشر الأخير من ذي الحجة سنة ٨١٥ ه، و قرر يلبغا المظفريّ- أمير الحاج المصري- عوضه ابن أخيه غرير بن هيازع بن هبة
وورد أيضا: أن غريرا هذا ولي بعد عزل عجلان بن نعير في سنة ٨٢١ ه ثم أعيد عجلان بعد القبض على غرير هذا
ولا ندري أسباب القبض على غرير هذا، و سبب عزله، و لا مدة ولايته، سوى ما ذكره صاحب الضوء اللامع:
ووقع بينه و بين ابن عمه عجلان بن نعير اختلاف، كما كان بين أسلافهما، فهجم غرير على حاصل المسجد، فأخذ منه مالا جزيلا، فأمر السلطان، أمير الرّكب
الإمرة و ذكر صاحب الضوء اللامع:  أنه ولي المدينة و ينبع، و مدة ولايته بالمدينة ٨ سنوات.
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني