الحسن الجوالقي
تاريخ الوفاة | 722 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الْحسن الجوالقي قدم الْقَاهِرَة وَبنى الزاوية للقلندرية ظَاهر الْقَاهِرَة وَتقدم فِي دولة كتبغا وَكَانَ ظريفاً لطيفاً حسن الْأَخْلَاق وَكَانَ مقدما عِنْد الدولة وجيهاً عِنْد الْأُمَرَاء مَقْبُول القَوْل ونفع خلقا كثيرا بجاهه وَكَانَ يحب الْفُقَرَاء والفضلاء أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ وَترك حلق لحيته قبل مَوته بِمدَّة وتزيا بزِي الصُّوفِيَّة ثمَّ دخل دمشق فَمَرض بعلة الإستسقاء وَمَات سنة 722
الترجمة
الْحسن الجوالقي قدم الْقَاهِرَة وَبنى الزاوية للقلندرية ظَاهر الْقَاهِرَة وَتقدم فِي دولة كتبغا وَكَانَ ظريفاً لطيفاً حسن الْأَخْلَاق وَكَانَ مقدما عِنْد الدولة وجيهاً عِنْد الْأُمَرَاء مَقْبُول القَوْل ونفع خلقا كثيرا بجاهه وَكَانَ يحب الْفُقَرَاء والفضلاء أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ وَترك حلق لحيته قبل مَوته بِمدَّة وتزيا بزِي الصُّوفِيَّة ثمَّ دخل دمشق فَمَرض بعلة الإستسقاء وَمَات فِي نصف جُمَادَى الأولى سنة 722 وَمن أناشيده
(سَلام على ربع بِهِ نعم البال ... وعيش مضى مَا فِيهِ قيل وَلَا قَالَ)
(لقد كَانَ طيب الْعَيْش فِيهِ مُجَردا ... من الْهم وَالْقَوْم اللوائم غفال)
(فَلَا عَيْش إِلَّا والشبيبة غضة ... وَلَا وصل إِلَّا والمحبون أَطْفَال)
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-