حسن بن محمد بن محمد بن علي البغدادي الغوري حسام الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 700 و 800 هـ
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةالعراق - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

حسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ حسام الدّين الْبَغْدَادِيّ الغوري الأَصْل الْحَنَفِيّ ولد بِبَغْدَاد وَتَوَلَّى الْحِسْبَة بهَا ثمَّ الْقَضَاء قدم صُحْبَة وَزِير بَغْدَاد نجم الدّين مَحْمُود بن عَليّ بن سروين فِي صفر سنة 38 لما وَقعت الْفِتْنَة بِبَغْدَاد فاستقر فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة عوضا عَن برهَان الدّين ابراهيم بن عَليّ بن عبد الْحق.

الترجمة

حسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ حسام الدّين الْبَغْدَادِيّ الغوري الأَصْل الْحَنَفِيّ ولد بِبَغْدَاد وَتَوَلَّى الْحِسْبَة بهَا ثمَّ الْقَضَاء قدم صُحْبَة وَزِير بَغْدَاد نجم الدّين مَحْمُود بن عَليّ بن سروين فِي صفر سنة 38 لما وَقعت الْفِتْنَة بِبَغْدَاد فاستقر فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة عوضا عَن برهَان الدّين ابراهيم بن عَليّ بن عبد الْحق فِي ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة من السّنة فَسَار سيرة غير مرضية واشتهر بالبذاءة بِلِسَانِهِ حَتَّى كتب بِخَطِّهِ إِلَى نَاظر الدولة ورقة يُنكر عَلَيْهِ صرف معلومه فأفحش فِيهَا القَوْل جدا ثمَّ لما حضر مَعَ رفقته الموكب السلطاني بدار الْعدْل ذكر عَن الْكتاب قبائح بِاللَّفْظِ الصَّرِيح فَغَضب السُّلْطَان من ذَلِك وعاتب وَزِير بَغْدَاد لكَونه كَانَ رَفِيقه فَبَالغ الْوَزير بعد ذَلِك فِي تعنيفه وعرفه تغير السُّلْطَان عَلَيْهِ فأقصر بعض الشَّيْء وَكَانَ ذَلِك فِي ولَايَة الْمَنْصُور أبي بكر ثمَّ فِي ولَايَة النَّاصِر أَحْمد فِي سنة 42 حضر إِلَيْهِ وَهُوَ مَعَ رفقته بالجامع جمَاعَة من زفورية المطبخ فأقاموه من بَينهم ومزقوا ثِيَابه وخرقوا عمَامَته وتناولوه بنعالهم يضربونه حَتَّى أدْركهُ بعض الْأُمَرَاء وَهُوَ يستغيث فَقبض على بعض الْعَامَّة وَحمل الغوري إِلَى بَيته بالصالحية فاقتحم عَلَيْهِ الْعَوام منزله فنهبوا كل شَيْء فِيهِ وَكَانَ يَوْمًا شنيعاً وشرعوا فِي كِتَابَة محْضر بِمَا كَانَ يعتمده ليثبتوا فِيهَا فسقه وَكَانَ يجترىء على رفقته ويستطيل بِكَلَامِهِ مَعَ السُّلْطَان بالتركي ويبالغ فِي الغض من رفقته وَكَانَ إِذا تحاكم إِلَيْهِ رجل وَامْرَأَته نصر الْمَرْأَة وَتكلم بِمَا لَا يَلِيق حَتَّى قَالَ لامْرَأَة اكشفي وَجهك فَكشفت وَجههَا فَقَالَ لأَبِيهَا يَا مدمغ مثل هَذِه تزَوجهَا بِهَذَا الْمهْر وَالله أَن مبيتها لَيْلَة يسوى أَكثر من ذَلِك وَكَانَ يكثر من السخف وَكَانَ عَظِيم العي قَلِيل الْمعرفَة كثير الجرأة يُعَاقب بِالضَّرْبِ الشَّديد ويبالغ فِي ذَلِك فَلَمَّا تكاملت المحاضر أَرَادوا قَتله فتعصب لَهُ طشتمر حمص أَخْضَر إِلَى أَن أخرج من الديار المصرية وَاسْتقر فِي الْقَضَاء بعده زين الدّين عمر بن عبد الرَّحْمَن البسطامي قَالَ ابْن رَافع أَخْبرنِي أَنه سمع من الرشيد بن أبي الْقَاسِم وَمُحَمّد بن عبد المحسن الدواليبي قَالَ وَلما خرج من مصر سكن دمشق مُدَّة ثمَّ توجه إِلَى بَغْدَاد وَولي بهَا تدريس مشْهد أبي حنيفَة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الغوري قَاضِي الْقُضَاة بِمصْر كَانَ قدم دمشق سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ من بَغْدَاد وَكَانَ قَاضِيا بالعراق فَأَقَامَ أَيَّامًا كَثِيرَة ثمَّ قدم مصر فى السّنة الْمَذْكُورَة وشهرته تغني عَن ذكره بلغنَا مَوته سنة كَذَا بِبِلَاد الْعرَاق
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.