عبد الله بن صياد
وهو ابن صائد. وكان أبوه من اليهود. لا يدرى ممن هو.
وعبد الله الذي ولد على عهد رسول الله ص. وهو أعور مختون .
فذكر ذلك لرسول الله ص. فأتاه وهو صبي. فسأله عن ما خبى له؟
فأجابه . فقيل: هو الدجال. وفيه أحاديث كثيرة. وقد أسلم. وولد له. وغزا مع المسلمين. وكان يقول: يقولون إني الدجال. والدجال كافر.
وأنا مؤمن بالله ورسوله. والدجال لا يولد له وقد ولد لي.
وكان من ولده عمارة بن عبد الله بن صياد. من خيار المسلمين.
وكان من أصحاب سعيد بن المسيب. ولقيه مالك بن أنس. وروى عنه.
وكانوا يقولون: نحن من بني شيهب بن النجار. فدفعتهم بنو النجار عن ذلك. وحلف منهم تسعة وأربعون رجلا ورجل من بني ساعدة. على منبر رسول الله ص ما هم منهم. فطرحوا منهم. فقالوا: نحن حلفاء بني مالك ابن النجار. فهم فيهم اليوم على هذا.
قال: أخبرنا هوذة بن خليفة. قال: حدثنا عوف. عن محمد ابن سيرين. قال: ما علمت أنه أسلم من يهود غير عبد الله بن سلام.
وعبد الله بن صياد. وغير غلام. لم يعرف محمد بن عمراسمه.
قال عوف: بلغني أنه البراء أو ابن البراء.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم. قال: حدثنا حماد بن سلمة.
عن علي بن زيد. عن محمد بن كعب القرظي. قال: كنا بالأهواز. فقيل:
مات ابن صائد. فأخرج بنوه بنعش لا يدرى ما فيه.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.