نافع بن الأسود بن قطنة بن مالك التميمي الأسيدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -23 و 77 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

نافع بن الأسود بن قطنة بن مالك التميمي ثم الأسيديّ، بالتشديد، من بني أسيّد بن عمرو بن تميم. قال المرزبانيّ: مخضرم، يكنى أبا نجيد، يقول: لما قتل عبد اللَّه بن المنذر بن الحلاحل التميميّ باليمامة مع خالد بن الوليد، فذكر المرثية، وقد ذكرت منها في ترجمة عبد اللَّه المذكور، وقال الدّارقطنيّ في المؤتلف: أبو محمد نافع بن الأسود شهد فتوح العراق وهو القائل: قومي أسيد إن سألت ومعدني ... فلقد علمت معادن الأحساب

الترجمة

نافع بن الأسود
بن قطنة بن مالك التميمي ثم الأسيديّ، بالتشديد، من بني أسيّد بن عمرو بن تميم.
قال المرزبانيّ: مخضرم، يكنى أبا نجيد، يقول: لما قتل عبد اللَّه بن المنذر بن الحلاحل التميميّ باليمامة مع خالد بن الوليد، فذكر المرثية، وقد ذكرت منها في ترجمة عبد اللَّه المذكور، وقال الدّارقطنيّ في المؤتلف: أبو محمد نافع بن الأسود شهد فتوح العراق وهو القائل:
قومي أسيد إن سألت ومعدني ... فلقد علمت معادن الأحساب
[الكامل] يقول فيها:
ما كان بعدك في النّاس من رجل ... ولا يوازيه في نعمى وإرصاد
[البسيط] وأنشد المرزبانيّ:
ألا ربّ نهب قد حويت وغارة ... شهدت على عبل  أسيل المقلّد
وقرن تركت الطّير تحجل حوله ... فقرّعته ضربا بعضب المهنّد
[الطويل] وأنشد سيف في الفتوح أشعارا كثيرة يفتخر فيها بقوله، ويذكر مشاهده في فتح الشّام والعراق فمنها قوله:
وقال العصاة من معدّ وغيرها ... تميمك أكفاء الملوك الأعاظم
وهم أهل عزّ ثابت وأرومة ... وهم من معدّ في الدّرى والغلاصم
وهم يضمنون المال للجار ما ثوى ... وهم يطعمون الدّهر ضربة لازم
كذلك كان اللَّه شرّف فرسانها  ... في الزّمان الأوّل المتقادم
وحين أتى الإسلام كانوا أئمّة ... ونادوا معدّا كلّها بالجرائم
إلى هجرة كانت سناء ورفعة ... لباقيهم فيهم وخير مراغم
فجاءت بهم في الكتائب نصرة ... فكانوا حماة النّاس عند العظائم
فصفّوا لأهل الشّرك ثمّ تكبكبوا ... وطاروا عليهم بالسّيوف الصّوارم
لدى غدوة حتّى تولّوا تسوقهم ... سيوف تميم كاللّيوث الضّراغم
[الطويل]
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

نافِع بن الاسْوَد
(000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م)
نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك التميمي الأسيّدي، أبو نجيد:
شاعر. من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والإسلام. شهد فتوح الشام والعراق، وله فيها أشعار كثيرة. وهو القائل، بعد انصراف (علي) من صفين، من أبيات:
(وإنا أناس ما تصيب رماحنا ... إذا ما طعنّا القوم غير المقاتل) .

-الاعلام للزركلي-