علي دده البوسنوى الْمَعْرُوف بشيخ التربة ولد ببلدة موستار من مضافات لِوَاء هرسك من بِلَاد بوسنه وَقَرَأَ الْعُلُوم ثمَّ سلك الطَّرِيقَة عِنْد الشَّيْخ مصلح الدّين بن نور الدّين الخلوتى واجتهد عِنْده الى أَن صَار من جملَة خلفائه ثمَّ لما فتح السُّلْطَان سُلَيْمَان قلعة سكتوار من بِلَاد انكروس وَمَات بهَا عِنْد الْفَتْح ودفنوا أمعاءه عِنْد القلعة الْمَذْكُورَة وَجعلُوا عَلَيْهِ قبَّة وقفُوا عَلَيْهَا ضيَاعًا صَار بهَا شَيخا وَسكن بهَا الى آخر عمره وَبعد صيته وَكَانَ شَيخا جَلِيلًا توفى بقلعة صولنق فى سنة سبع بعد الألف
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
علي دَدَه بن مصطفى الموستاري ثم السكتواري، علاء الدين الملقب بشيخ التربة:
فاضل بوسنوي. ولد في بلدة " موستار " وتعلم بها ثم في إستانبول. وقام بسياحة، فحج وزار مرات. ثم لما فتح السلطان سليمان العثماني قلعة " سكتوار " من بلاد المجر، ومات بها، ودفنوا أمعاءه عند القلعة، أقيم علاء الدين شيخا لتربته، فلقب بشيخ التربة. وتوفي عائدا من غزوة، فنقل إلى " سكتوار " ودفن بها.
له كتب بالعربية، منها " محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر - ط " و " خواتم الحكم - ط " ألفه في الحرم المكيّ سنة 1001 هـ و " تمكين المقام في المسجد الحرام - خ " و " مناقب مكة - خ " في جامعة الرياض (الفيلم 20) 48 ورقة .
-الاعلام للزركلي-