حسام الدين بن خواجه خضر بن جلال الدين العمري المانكبوري

تاريخ الوفاة853 هـ
مكان الولادةمانكبور - الهند
مكان الوفاةمانكبور - الهند
أماكن الإقامة
  • مانكبور - الهند

نبذة

الشيخ حسام الدين المانكبوري الشيخ الإمام العالم الكبير حسام الدين بن خواجه خضر بن جلال الدين العمري المانكبوري أحد الأولياء المشهورين

الترجمة

الشيخ حسام الدين المانكبوري
الشيخ الإمام العالم الكبير حسام الدين بن خواجه خضر بن جلال الدين العمري المانكبوري أحد الأولياء المشهورين، ولد ونشأ بمانكبور وقرأ العلم وحفظ المتون والشروح من الكتب الدرسية وتفقه على والده ثم سافر على قدم الصدق والإرادة إلى بنكاله وأخذ الطريقة عن الشيخ نور بن العلاء البندوي ولازمه مدة من الزمان حتى بلغ رتبة لم يصل إليها أحد من أصحابه فاستخلصه الشيخ لنفسه واستخلفه في الثامن عشر من ربيع الثاني سنة أربع وثمانمائة ورخصه إلى مانكبور، كما في أنيس العاشقين، فرجع إلى جونبور وعاش في غاية الفقر والفاقة سبع سنين ثم فتح الله سبحانه عليه أبواب الرزق ورزقه حسن القبول فخضع له الملوك والأمراء وحصلت له الوجاهة العظيمة عند أهل البلدة، أخذ عنه ولده فيض الله والشيخ راجي حامد شه وخلق آخرون.
له أنيس العاشقين كتاب مفيد في السلوك، وقد جمع بعض أصحابه ملفوظاته في رفيق العارفين وله إحدى وعشرون ومائة رسالة إلى أصحابه جمها شهاب الدين المانكبوري في مجموع، كما في كنج أرشدي.
ومن كلامه فيض إلهي ناكاه رسد، ولكن بر دل آكاه رسد، بس سالك منتظر مي بايد تا از برده غيب جه كشايد وقوله فراق كجا است، يا او است، يا نور اوست، يا برتو اوست، يا برتو نور اوست وقوله درويش راجهار جيز مي بايد، دو درست دو شكسته، دين درست يقين درست، باي شكسته دل شكسته وقوله: آميخته همه كس باش، آويخته كس مباش إلى غير ذلك من الأقوال المفيدة.

مات في خامس عشر من رمضان سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وقبره ظاهر مشهور ببلدة مانكبور يزار ويتبرك به.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)