علي الدمشقي الحنفي علاء الدين
تاريخ الوفاة | 900 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي الحنفي: علي الشيخ علاء الدين الدمشقي الحنفي. نزيل جامع المهمندار بحلب، كان ديناً خيراً تردد إلى الشيخ شمس الدين بن الشماع الأيوي، وصحب الشيخ شهاب الدين المرعشي، ومن مناقبه أنه أطلع على ليلة القدر، وكان له شعر ولطافة وذوق فمن شعره:
إذا لم تكن لي ملجأ عند فاقتي ... ولا لي في إفناء فضلك مرتع ...
فلا أنت تحييني إذا كنت ميتاً ... ولا أنت لي يوم القيامة تشفع ...
وقال مضمناً:
إذا أسمعتني يوماً مقالاً ... ذميماً إذ تبالغ في ذما ....
صبرت على الأذى منك احتساباً ... ولي أذن عن الفحشاء صما ..
وحكي أنه خرج في صحبة الشيخ شهاب الدين المرعشي إلى جانب نهر حلب، فأنشد الشيخ شهاب الدين المرعشي:
جلسنا على روض من الخز لين ... وللصحب من نسج السحاب سدير ....
وللقوم قول مطرب لبقاعه ... وللماء من فوق الصخور خرير ....
وأنشد صاحب الترجمة على أثره:
جلسنا على مرج نضير مزخرف ... بأنوار أزهار، وماء مطرد ...
وقد نظم الأنواء ليلاً بجيدها ... عقود لآل من سقيط الندى يدي ....
وكانت وفاته في حدود التسعمائة رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -