نور الدين أحمد بن عمر بن أسعد اللاهوري البندوي
نور الحق وقطب العالم
تاريخ الوفاة | 818 هـ |
مكان الولادة | الهند - الهند |
مكان الوفاة | الهند - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ أحمد بن عمر البندوي
الشيخ العالم الفقيه الزاهد نور الدين أحمد بن عمر بن أسعد اللاهوري البندوي المشهور بنور الحق وقطب العالم، كان من الأولياء السالكين أصحاب الرياضة والمجاهدات، ولد ونشأ بمدينة بندوه من أرض بنكاله، وقرأ العلم على الشيخ حميد الدين أحمد الحسيني الناكوري الدفين ببلدة بندوه، وأخذ الطريقة عن أبيه ولازمه وانقطع إلى الله سبحانه مع القناعة والعفاف وهضم النفس بما لا مزيد عليه.
قيل إنه ألزم نفسه خدمة الفقراء الذين كانوا في خانقاه والده واشتغل بالاحتطاب لهم ثمانية سنين وكان صنوه الكبير أعظم خان وزيراً كانت تأخذه الحمية عليه وكان أخذ على نفسه مدة أن يكنس كنف الفقراء حتى قيل إنه كان يكنس ذات يوم من الخارج وكان في بيت الخلاء رجل لا يعلم أنه يكنس فدفع الغائط عليه فلم يتحرك شيئاً لئلا يضغط على ذلك الرجل.
ثم لما توفي والده تولى الشياخة وأخذ عنه الشيخ حسام الدين المانكبوري وخلق كثير من المشايخ، وله رسائل مفيدة إلى أصحابه، ومؤنس الفقراء له كتاب في أذكار القوم وأشغالها، وكذلك أنيس الغرباء كتاب له أيضاً.
ومن فوائده
اكر فتوحي رسد ايثار كنم، وإلا افتقار ننمايم، ومنها هركه دعوي كند كه بجائي رسيديم او نا رسيده است، ومن رسائله: بيجاره حزين نور مسكين عمر بباد داده وبوي مقصود
نيافته ودر تيه حيرت وميدان حسرت جون كوي سر كردان شده:
همه شب بزاريم شد كه صبا نداد بوي ندميد صبح بختم جه كنه نهم صبا را عمر از شت كزشته، وتير از شست جسته، واز شر نفس اماره يك ساعت نرسته، جز باد بر دست وآتش در جكر وآب در ديده وخاك بر سر نه ببوسته، جز ندامت وخجالت دستاويزي نه، وجز درد وآه باكريزي نه.
درد را باش أي برادر درد را
دل مردان دين بردرد بايد ز محنت فرق شان بركرد بايد
ومن رسائله: عوام در طهارت ظاهر كوشند وخواص در طهارت باطن، از حق تعالى ندا آيد: عبدي طهرت منظر الخلائق سنين هل طهرت منظري ساعة، أفنيت عمرك، طهارت ظاهر بخروج حدث بشكند وطهارت باطن بياد محدث بشكند، إلى غير ذلك.
توفي لتسع ليال خلون من ذي القعدة سنة ثمان عشرة وثمانمائة بمدينة بندوه فدفن بها، كما في كنج ارشدي.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)