محمد بن محمد بن محمد الختني أبي عبد الله مجد الدين
تاريخ الوفاة | 576 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَبُو عبد الله مجد الدّين الختني أحد عُلَمَاء مَا وَرَاء النَّهر وخراسان كَانَ أَبوهُ ملك بِلَاده فَترك الْملك لِأَخِيهِ الْأَصْغَر وَهَاجَر فى طلب الْعلم إِلَى سَمَرْقَنْد وبخارى وخراسان فتفقه ثمَّ ورد إِلَى الْبِلَاد الشامية لطلب المرابطة فَحَضَرَ إِلَيْهِ السُّلْطَان مَحْمُود بن زنكي وَسلم إِلَيْهِ الْمدرسَة الصادرية ثمَّ ورد إِلَى الديار المصرية فَلم يزل بِهِ الْملك النَّاصِر حَتَّى ولاه الْمدرسَة السيوفية الَّتِى بِالْقَاهِرَةِ وَهُوَ أول من درس بهَا وانتفع بِهِ جمَاعَة إِلَى أَن ذكر أَمر العشور فَرَحل إِلَى الأندلس واستصحب مَعَه الشَّيْخ أَبَا الْقَاسِم الشاطبي فى رحلته وانعكفا على تِلَاوَة الْقُرْآن وَكَانَ الختني قبل ذَلِك لَا يحفظ الْقُرْآن فَمَا عَاد حَتَّى حفظ الْقُرْآن فَلَمَّا بلغ الْملك أخباره أَمر بِبُطْلَان مَا كَانَ حسنه لَهُ الطغاة ورد الْمَظَالِم فَعَاد إِلَى مدرسته وَتُوفِّي يَوْم السبت ثامن ربيع الأول سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة وَدفن بسفح المقطم وَسمع بِمَكَّة والفسطاط وَذكره شَيخنَا قطب الدّين فى تَارِيخه
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-