حجي بن موسى بن أحمد السعدي الحسباني علاء الدين أبي أحمد

تاريخ الولادة721 هـ
تاريخ الوفاة782 هـ
العمر61 سنة
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

حجي بن مُوسَى بن أَحْمد بن سعد بن غشم بن غَزوَان بن عَليّ ابْن مشرف بن مزكي السَّعْدِيّ الحسباني الشَّيْخ عَلَاء الدّين الْفَقِيه الشَّافِعِي أَبُو أَحْمد فَقِيه الشَّام فِي عصره ولد سنة 21 وَنَشَأ بالقدس واشتغل هُنَاكَ وَحفظ كتبا ثمَّ قدم الشَّام سنة 34 فَسمع الحَدِيث من البرزالي والجزري وَغَيرهمَا.

الترجمة

حجي بن مُوسَى بن أَحْمد بن سعد بن غشم بن غَزوَان بن عَليّ ابْن مشرف بن مزكي السَّعْدِيّ الحسباني الشَّيْخ عَلَاء الدّين الْفَقِيه الشَّافِعِي أَبُو أَحْمد فَقِيه الشَّام فِي عصره ولد سنة 21 وَنَشَأ بالقدس واشتغل هُنَاكَ وَحفظ كتبا ثمَّ قدم الشَّام سنة 34 فَسمع الحَدِيث من البرزالي والجزري وَغَيرهمَا وَأخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ شمس الدّين ابْن النَّقِيب وَغَيره وتمهر حَتَّى اشْتهر بِمَعْرِِفَة الْفِقْه قَالَ وَلَده الشَّيْخ شهَاب الدّين كَانَ كثير الِاطِّلَاع صَحِيح النَّقْل عَارِفًا بالدقائق والغوامض صَحِيح الْفَهم قوي الادراك قوي المناظرة مَعَ الرياضة وَحسن الْخلق مَعَ الْوَرع وَطلب الرِّئَاسَة وَترك التَّرَدُّد إِلَى أهل الدولة وَكَانَ مُقبلا على شَأْنه لَا يفتر من الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَله أوراد من الصَّلَاة وَقِرَاءَة وَكَانَ يمشي إِلَى الْجُمُعَة دَائِما وَلَو فِي الْمَطَر مَعَ بعد دَاره وَكَانَ لَا يدّخر شَيْئا وَلَا يعرف صنجة عشرَة من عشْرين وَمَات وَلم يخلف شَيْئا إِلَّا ثِيَاب بدنه وَقَالَ وَلَده الشَّيْخ شهَاب الدّين كَانَ مِمَّن اعتنى بالفقه وَتَقْرِيره وَحفظه وتحريره كثير الِاطِّلَاع صَحِيح النَّقْل مطلعاً على الغوامض مَشْهُورا بِحل المشكلات صَحِيح الْفَهم سريع الْإِدْرَاك يناظر برياضة وَحسن خلق وَكَانَ شَيْخه شرف الدّين قَاسم خطيب جَامع جراح يَقُول لَهُ أَنْت فَقِيه الشَّام وَكَذَا قَالَ تَاج الدّين السُّبْكِيّ لِأَخِيهِ بهاء الدّين لما سَأَلَهُ عَنهُ أَنه فَقِيه وَكَانَ من السَّامِي المهمة فِي ذَلِك ألف كتبا فِي الْفِقْه وَمَات فِي صفر سنة 782
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-