معن بن أوس بن نصر بن زيادة المزني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة64 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

معن بن أوس بن نصر بن زيادة بن أسعد بن سحيم بن ربيعة بن عداء بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أدّ بن أبي طابخة. وأم عثمان اسمها مزينة بنت كلب بن  وبرة [غلبت عليهم]  ، فنسبوا  إليها، المزني الشّاعر المشهور.

الترجمة

معن بن أوس
بن نصر بن زيادة بن أسعد بن سحيم بن ربيعة بن عداء بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أدّ بن أبي طابخة. وأم عثمان اسمها مزينة بنت كلب بن  وبرة [غلبت عليهم]  ، فنسبوا  إليها، المزني الشّاعر المشهور.
ذكره أبو الفرج الأصبهانيّ، فقال: شاعر مجيد فحل من مخضرمي الجاهليّة والإسلام، فإنه مدح عبد اللَّه بن جحش وغيره، وفد على عمر مستعينا به على أمره، وخاطبه بقصيدته التي أولها:
تأوّبه طيف بذات الحوائم ... فنام رفيقاه وليس بنائم
[الطويل] قال: ثم عمّر بعد ذلك إلى زمان ابن الزّبير، وهو الّذي قال لابن الزبير: لعن اللَّه ناقة- حملتني إليك، فقال: إن وراكبها. قال: وكان معاوية يقول: فضل المزنيّون الشّعراء في الجاهليّة والإسلام. وهو صاحب القصيدة المعروفة بلامية العجم التي أولها:
لعمري لا أدري وإنّي لأوجل ... على أيّنا تغدو المنيّة أوّل
[الطويل] يقول فيها:
إذا أنت لم ينتصف أخاك وجدته ... على طرف الهجران إن كان يعقل
[الطويل] ويقول فيها:
إذا انصرفت نفسي عن الشّيء لم تكن ... لشيء إليه آخر الدّهر تعدل
[الطويل] وقال المرزبانيّ: كان رضيع عبد اللَّه بن الرّبيع، وكان مصاحبا له، وكفّ في أواخر عمره.
قال ابن عساكر: كان معاوية يفضّله، ويقول: كان أشعر أهل الجاهليّة زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب، ومعن بن أوس.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 


معن بن أَوْس
(000 - 64 هـ = 000 - 683 م)
معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني:
شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. له مدائح في جماعة من الصحابة. رحل إلى الشام والبصرة. وكف بصره في أواخر أيامه. وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه.
له أخبار مع عمر بن الخطاب. وكان معاوية يفضله ويقول: (أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس) وهو صاحب لامية العجم التي أولها:
(لعمرك ما أدري، وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول)
مات في المدينة. له (ديوان شعر - ط) ولكمال مصطفى: (معن بن أوس - ط)  .
-الاعلام للزركلي-