مولانا وجيه الدين البائلي
الشيخ الإمام العالم الكبير وجيه الدين البائلي أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول والعربية، اعترف الناس بفضله وكماله، وكان ذا حلاوة في المنطق وسعة في البيان، وكلما كان يتكلم في باب من العلم كان أحلى من الأول، وكان يدرس الكتب عن ظهر قلبه بغير نظر ومطالعة فيها فضلاً عن شروحها، وكان ذا زهد وقناعة في الملبس والمأكل.
أخذ الطريقة عن الشيخ نظام الدين محمد البدايوني، كما في سير الأولياء، وقد عده القاضي ضياء الدين البرني في تاريخه من كبار الأساتذة بدهلي، وبائل قرية من أعمال سرهند على أربعة فراسخ منها أو خمسة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
البائلي هُوَ الإِمَام الزَّاهِد وجيه الدّين أحد الْأَئِمَّة بدلى بِبِلَاد الْهِنْد تفقه عَلَيْهِ صاحبنا وَشَيخنَا الْعَلامَة سراج الدّين عمر بن إِسْحَاق وَأثْنى عَلَيْهِ وتفقه عَلَيْهِ وجيه الدّين عَليّ النوسوحي وتفقه النوسوحي على حميد الدّين الضَّرِير وتفقه حميد الدّين على الكردري وتفقه الكردري على صَاحب الْهِدَايَة رَحِمهم الله
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-