شافع بن علي بن عباس الكناني العسقلاني ناصر الدين

تاريخ الولادة649 هـ
تاريخ الوفاة730 هـ
العمر81 سنة
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

شافع بن علي بن عباس الكناني العسقلاني، ثم المصري، ناصر الدين: كاتب مؤرخ. له شعر جيد. باشر ديوان الإنشاء بمصر زمانا، وأصابه سهم في صدغه، في وقعة حمص بين الجيش المصري والجيش المغولي سنة 680 هـ فعمي. وكان جماعا للكتب، خلف 18 خزانة.

الترجمة

شافع بن علي بن عباس الكناني العسقلاني، ثم المصري، ناصر الدين:
كاتب مؤرخ. له شعر جيد. باشر ديوان الإنشاء بمصر زمانا، وأصابه سهم في صدغه، في وقعة حمص بين الجيش المصري والجيش المغولي سنة 680 هـ فعمي. وكان جماعا للكتب، خلف 18 خزانة. ولما كفّ بصره كان إذا جسّ كتابا منها عرفه، وإذا أراد كتابا عرف موضعه.  وله تصانيف، منها (ديوان شعره) و (شنف الآذان في مماثلة تراجم قلائد العقيان) و (المناقب السرية، المنتزعة من السيرة الظاهرية - خ) وهو مختصر (السيرة الظاهرية) للشيخ محيي الدِّين عبد الله بن عبد الظاهر، كاتب سرّ الملك الظاهر بيبرس، و (تشريف الأيام والعصور بسيرة الملك المنصور - خ) الجزء الثاني منه، في سيرة المنصور قلاوون، و (ما يشرح الصدور من أخبار عكا وصور) و (سيرة الأشرف خليل) و (سيرة الناصر) و (مناظرة ابن زيدون في رسالته) وغير ذلك، وليس بقليل .

-الاعلام للزركلي-

 

 

شَافِع بن عَليّ بن عَبَّاس بن إِسْمَاعِيل بن عَسَاكِر بن شَافِع بن إِسْمَاعِيل ابْن رَافع بن شَافِع بن عبد الله بن فَارس الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي ثمَّ الْمصْرِيّ نَاصِر الدّين سبط الشَّيْخ عبد الظَّاهِر ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة 649 واشتغل وَسمع الحَدِيث واخذ عَن الشَّيْخ جمال الدّين ابْن مَالك وتعانى الأداب واتقن الْخط وَالنّظم والانشاء وَكتب فِي الدِّيوَان زَمَانا ثمَّ أَصَابَهُ سهم فِي وقْعَة حمص فِي صُدْغه سنة 680 فَكَانَ سَبَب عماه فَلَزِمَ بَيته وَكَانَ يحب جمع الْكتب حَتَّى انه لما مَاتَ ترك نَحْو الْعشْرين خزانَة ملأى من الْكتب النفيسة وَمَات فِي شعْبَان سنة 730 وَكَانَ من شدَّة حبه للكتب إِذا لمس الْكتاب يَقُول هَذَا الْكتاب الْفُلَانِيّ ملكته فِي الْوَقْت الْفُلَانِيّ واذا طلب مِنْهُ اى مُجَلد كَانَ قَامَ إِلَى الخزانة فتناوله كانه كَمَا وَضعه فِيهَا وَله من التصانيف ديوَان شعره وشنف الآذان فِي مماثلة تراجم قلائد العقيان وسيرة النَّاصِر وسيرة الْمَنْصُور وسيرة الْأَشْرَف وقلائد الفرائد فِيمَا للعصر من الْفَوَائِد والدر المنتظم فِي مفاخرة السَّيْف والقلم وافاضل الْحلَل على جَامع قلعة الْجَبَل وَمُخَالفَة الرسوم فِي الوشى المرقوم وَمن نظمه
(قَالُوا أَلا تنظر مَا قد جرى ... من حنبلي زَاد فِي لغوه)
(فَقلت هَذَا خشكنان انا ... وَالله مَا ادخل فِي حشوه)

وَله (قَالَ لي من رأى صباح مشيبي ... عَن شمال من لمتى وَيَمِين)
(أَي شَيْء هَذَا فَقلت مجيباً ... ليل شكّ محاه صبح يَقِين) وَله
(سلبتنا شَبابَة بهواها ... كل مَا ينْسب اللبيب إِلَيْهِ)
(كَيفَ لَا والمحسن القَوْل فِيهَا ... آخذ أمرهَا بكلتا يَدَيْهِ) وَله
(كم راينا من أبي دلف ... خَبره يُربي على خَبره)
(ثمَّ ولي بالممات وَمَا ... ولت الدُّنْيَا على اثره) وَذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ عَنهُ انه نقل النّسَب الْمَذْكُور من خطّ أَبِيه إِلَّا عبد الله فَإِنَّهُ بِخَط شَافِع بن فَارس قَالَ وَفَارِس هُوَ ابْن بكر ابْن شَدَّاد ابْن عَامر بن الملوح بن يعمر السراج بن عَوْف بن كَعْب بن عَامر ابْن لَيْث بن بكر بن عبد مَنَاة بن كنَانَة كَذَا قَالَ قَالَ وَكَانَ أبي سماني باسمه عليا وَرَأَيْت بِخَطِّهِ عَليّ بن عَليّ وَذكر ابْن رَافع فِيمَا قَرَأت بِخَطِّهِ انه سبط القَاضِي محيي الدّين عبد الله بن عبد الظَّاهِر ويلقب نَاصِر الدّين قَالَ وَسمع من جده لِأَبِيهِ وَمن خطيب المزة وَعبد الرَّحِيم الدَّمِيرِيّ وَأَجَازَ لَهُ جمال الدّين ابْن مَالك قَالَ وَرَأَيْت خطه لَهُ بِالْإِجَازَةِ قَالَ وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن النّحاس وَذكره البرزالي فَقَالَ كَانَ مَشْهُورا بالفضيلة وَفِي الْأَدَب كثير الحكايات والنوادر وتصدر لإقراء النَّحْو بالجامع الصَّالِحِي قلت وَهُوَ ابْن اخت محيي الدّين لَا سبطه وَمَات فِي لَيْلَة رَابِع عشرى شعْبَان سنة 730

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-