عبد الكريم الوارداري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1003 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الْكَرِيم الواردارى مفتى الْحَنَفِيَّة بالشأم ومدرس السليمانية بهَا كَانَ من أهل الْعلم وَالدّين قدم الى دمشق صُحْبَة نائبها الْوَزير سِنَان باشا حِين وَليهَا بعد انْفِصَاله عَن الوزارة الْعُظْمَى فَرفع مرتبته حَتَّى صيره مفتيا فَأَقَامَ بِدِمَشْق سِنِين

الترجمة

عبد الْكَرِيم الواردارى مفتى الْحَنَفِيَّة بالشأم ومدرس السليمانية بهَا كَانَ من أهل الْعلم وَالدّين قدم الى دمشق صُحْبَة نائبها الْوَزير سِنَان باشا حِين وَليهَا بعد انْفِصَاله عَن الوزارة الْعُظْمَى فَرفع مرتبته حَتَّى صيره مفتيا فَأَقَامَ بِدِمَشْق سِنِين وَتزَوج بنت الشَّيْخ برهَان الدّين بن أدهم بن عبد الصَّمد وَكَانَ معلما لسنان باشا المومى اليه وَكَانَ كثير الصمت حسن السمت عَلَيْهِ مهابة الْعلم وسكينة الْفضل وَوَقع بَينه وَبَين الشَّمْس ابْن المنقار بِسَبَب مسئلة تحَالفا فِيهَا وَكَانَ ابْن المنقار يتبجح بِهَذِهِ الْقِصَّة وينشد
(أَنا صَخْرَة الوادى اذا هى زوحمت ... واذا نطقت فاننى الجوزاء)
فَكتب لَهُ عبد الْكَرِيم رِسَالَة لَطِيفَة قَالَ فِيهَا بلغنَا انكم حِينَئِذٍ تفخرون وتنشدون أَنا صَخْرَة الوادى وفى الحَدِيث الْمُؤمن هَين لين وَحج من دمشق ثمَّ عَاد اليها وَترك شعر رَأسه بعد حلق النّسك فَلم يحلقه ثمَّ صَار يضفره وَكَانَ مَقْبُولًا ثمَّ عزل عَن فَتْوَى الشأم ورحل الى قسطنيطينية وَكَانَ سِنَان باشا بنى دَار الحَدِيث عِنْد تربته الْمَعْرُوفَة بقسطنطينية فَشرط تدريسها لصَاحب التَّرْجَمَة فَصَارَ يدرس بهَا وَأقَام سنوات الى أَن توفى وَكَانَت وَفَاته بهَا فى صفر سنة ثَلَاث بعد الالف كَذَا قرأته بِخَط الشَّمْس الداودى المقدسى نزيل دمشق ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

 

 

عبد الكريم الوارداري: عبد الكريم الوارداري. مفتي الشام، ومدرس السليمانية بدمشق، ثم السليمية بإسلام بول. كان فاضلاً عالماً عابداً متعبداً على مذهب الشافعي، مع التمسك بمذهبه، وكان معتقداً لسنان باشا الوزير، ومات بالقسطنطينية في حدود سنة سبع وتسعين بتقديم السين، في الأولى وتأخيرها في الثانية وتسعمائة رحمه الله تعالى

ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.

 

 

عبد الكريم الوارداري:
مفتي الحنفية بالشام كان من علماء الدولة العثمانية. قدم دمشق وأقام بها عدة سنين. وحج. وعزل عن فتوى الشام، فرحل الى إسطنبول. وأقام يدرس في مدرسة بناها سنان باشا، إلى أن توفي. له " فصل الخطاب في تفسير أم الكتاب - خ " في التيمورية .

-الاعلام للزركلي-