عبد العزيز بن موسى بن نصير اللخمي

تاريخ الوفاة98 هـ
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس

نبذة

عبد العزيز بن مُوسى بن نُصَير: مولَى لخم. يَروى عَن أبيه. قال أبي سَعيد: وكانَ أبيه قَدْ اسْتَخلَفه على الأندَلُس، فأقامَ واليها

الترجمة

عبد العزيز بن مُوسى بن نُصَير: مولَى لخم. يَروى عَن أبيه. قال أبي سَعيد: وكانَ أبيه قَدْ اسْتَخلَفه على الأندَلُس، فأقامَ واليها إلى أنْ كَتَب سُلَيمان ابن عبد الملك هُنالِكَ فَقَتَلوه وأتُوه بِرأسِهِ.
قالّ الواقِدي: وذلك في سنَة ثمان وتِسْعين، فكانَت وِلايته سنتين ونِصف شَهْر. وقالَ الرّازي: دَخَل عبد العزيز المِحراب بِصلاة الفَجر وابتَدأ بِسورة: الحاقّة فعلاه من خَلفِه زِياد بن عَذْرة البلويّ بالسَيف وهوَ يقول: قدْ حَقّت علَيك يا ابن الكذا. وذلِك غَداةُ يوم السّبت لِستٍ خَلَوْن من رَجَب سنة سبع وتِسعين.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

عبد العزيز بن موسى بن نصير اللخمي، بالولاء،
أمير فاتح. ولاه أبوه إمارة الأندلس، عند عودته إلى الشام سنة 95 هـ فضبطها وسدد أمورها وحمى ثغورها، وافتتح مدائن. وكان شجاعا حازما، فاضلا في أخلاقه وسيرته ولما سخط سليمان بن عبد الملك على موسى ابن نصير، بعث إلى الجند يأمرهم بقتل ابنه. عبد العزيز، فدخلوا عليه وهو في المحراب يصلّي الصبح، فضربوه بالسيوف ضربة واحدة، وأخذوا رأسه فأرسلوه إلى سليمان، فعرضه على أبيه، فتجلد للمصيبة، وقال: هنيئا له بالشهادة! وقد قتلتموه والله صوّاما قوّاما. قال ابن الأثير: وكانوا يعدونها من زلات سليمان .

-الاعلام للزركلي-