عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد بن موسى العالم الفاضل الأديب المغربي المكناسي المالكي

عبد العزيز المغربي المكناسي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة964 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكناس - المغرب
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

الترجمة

عبد العزيز المغربي المكناسي: عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد بن موسى العالم الفاضل، الأديب المغربي المكناسي، المالكي شيخ القراء بالمدينة المنورة. كان فاضلاً، مفنناً، شاعراً، صالحاً، دمث الأخلاق، كثير التواضع له عدة منظومات في علوم شتى منها منهج الوصول ومهيع السالك للأصول، في أصول الدين، ونظم جواهر السيوطي في علم التفسير ودرر الأصول في أصول الفقه، ونتائج الأنظار، ونحت الأفكار للنظار، في الجمل ونظم العقود في المعاني والبيان وتحفة الأحباب في الصرف وغنية الإعراب في النحو ونزهة الألباب في الحساب، والدر في المنطق ومن شعره: ذوو المناصب إما أن يكون لهم ... نصب وإلا فهم فيها ذوو نصب ... فلا تعرج عليها ما بقيت وكن ... لله محتسباً في تركها تصب ... لا سيما منصب القاضي فإنك إن ... تزغ عن الحق فيه كنت ذا عطب ... فإن قضى الله يوماً بالقضاء أخي ... عليك فاعدل ولكن لا إلى الذهب ... قلت: من لطيف ما اتفق لي قولي: عجبت من أهل هذا العصر كلهم ... وكل أمرهم عندي من العجب ... قالوا: قضاة الزمان قد عدلوا ... فقلت: ما عدلوا إلا إلى الذهب ....قدم صاحب الترجمة دمشق بعد أن زار بيت المقدس من جهة المدينة في سنة إحدى وخمسين وتسعمائة وأنشد: قالوا: دمشق جنة زخرفت ... من كل ما تهوى نفوس البشر ... أما ترى الأنهار من تحتها ... تجري فقلت: مجاوباً بل سقر ... لأنها حفت بما يشتهى ... فهي إذاً نار كما في الخبر ... وأقول كالمعارض له: قالوا: دمشق جنة ... قد زخرفت قلت: نعم للعارفين الشاكرين م ... ما حوت من النعم ...  فاعجب لخال عن حجى ... في حقها بالشتم عم ... الربوة التي لها ... في الذكر ذكر لا تذم ... ودخل في سفرته هذه إلى حلب، واستجاز بها الشمس السفيري، والموفق بن أبي ذر، ثم عاد إلى المدينة المنورة، وتوفي بها في سنة أربع وستين وتسعمائة.- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد ابن موسى الميموني المغربي المكناسي:
شيخ القراء بالمدينة. نسبته إلى مكناسة، من بلاد المغرب. زار حلب ودمشق سنة 951 هـ وسكن المدينة إلى أن توفي.
له شعر وأراجيز ومنظومات شتى في ثمانية وعشرين علما، منها " نظم جواهر السيوطي - خ " في التفسير، و " منهج الوصول " في أصول الدين، و " منظومة في البلاغة " و " نظم سور القرآن - خ " و " لب لباب المصطلح - خ " و " الدرر - خ " منظومة في علم المنطق، في خزانة الرباط (1072 د) .

-الاعلام للزركلي-
 

عبد العزيز بن عبد الواحد اللمطى المكناسى الميمونى.
الفقيه المؤلف. ألف ألفية في النحو، ضاهى بها ألفية ابن مالك، وله تقييد على مختصر خليل، وغير ذلك .
نزيل المدينة المشرفة. على مشرّفها أفضل الصلاة والسلام.
توفى بها بقرب 980 .
له «منهج الوصول، ومبيع السالك للأصول» و «نظم جواهر السيوطى» فى علم التفسير، و «درر الأصول» و «نتائج الأنظار، ونخبة الأفكار» فى الجدل، و «نزهة؟ ؟ ؟ » فى الحساب وغيرها.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)