محمد بن طغج بن جف الفرغاني التركي أبي بكر
الإخشيد
تاريخ الولادة | 268 هـ |
تاريخ الوفاة | 334 هـ |
العمر | 66 سنة |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الإخشيذ :
صَاحِبُ مِصْرَ الْملك، أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ طُغْج بنُ جُفّ بن خَاقَان، الفَرْغَانِيُّ التُّرْكِيُّ.
رَوَى عَنْ عَمِّهِ بدر.
وولِي مِصْر سنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، ثُمَّ دِمَشْق مُضَافاً إِلَى مِصْرَ من قبل الراضي.
وَالإِخْشِيذُ بِالتُركِي ملك المُلُوك.
وَتُوُفِّيَ جدُّه سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
ثمَّ صَارَ طُغْج مِنْ كِبَار قوَّاد خُمَارَوَيْه، ثُمَّ سَارَ إِلَى بَغْدَادَ فعظَّمُوهُ، فَبدَا مِنْهُ كِبْر وَتيه فِي حَقِّ الوَزِيْر، فسُجنَ هُوَ وَابْنه هَذَا، فَمَاتَ فِي السِّجن، ثُمَّ أَطْلِق مُحَمَّدٌ، وَجَرَتْ لَهُ أُمُورٌ طَوِيْلَة إِلَى أَنْ تملَّك.
وَكَانَ بَطَلاً شُجَاعاً حَازِمَا يَقِظاً مَهِيْباً سعيداً فِي حُرُوبه مكرِّماً لأَجنَاده شَدِيد الأَيْد لاَ يَكَاد أَنْ يجُرَّ أَحَدٌ قَوْسه.
بلغ عِدَّةُ مَمَالِيْكه ثَمَانيَة آلاَف. وَقِيْلَ: بلغَ عَدَدُ جَيْشه أَرْبَع مائَة أَلْف رَاكب. وَهَذَا بعيد، وَلَهُ جَمَاعَة أَوْلاَد تملَّكُوا بَعْدَهُ.
تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ فِي ذِيِ الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ عَنْ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ سَنَةً. ثُمَّ نُقِلَ، فَدُفِنَ بِبَيْت المَقْدِس، غفر الله لَهُ.
وَقَدْ حَاربه ابْنُ رَائِق فَهَزَمه الإِخْشِيذُ، ثُمَّ سَارَ أَخُو الإِخشِيذ، فَالتَقَى ابْنَ رَائِقٍ فَقُتِلَ. فَنَدِمَ ابْنُ رَائِق، وَبَعَثَ ابْنَه مزَاحماً إِلَى الإِخْشِيذ ليقتُلَه بِأَخِيْهِ، فعَفَا، وَخلعَ على مزاحم، ورده إلى أبيه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
محمد بن طغج بن جف، أبو بكر، الملقب بالإخشيد:
مؤسس الدولة الإخشيدية بمصر والشام، والدعوة فيها للخلفاء من بني العباس. تركي الأصل، مستعرب، من أبناء المماليك. ولد ونشأ ببغداد. وظهرت كفايته، فتقلب في الأعمال إلى أن ولي إمرة الديار المصرية واستقرّ بها سنة 323 هـ بعد حروب وفتن. قال ابن دحية: ولاه الراضي باللَّه العباسي على مصر والشام والحجاز، ولقّبه الإخشيد، لأنه فرغاني، وكل من ملك بفرغانة يسمى الإخشيد، وقال: كان بخيلا جبانا، له ثمانية آلاف مملوك، يحرسه في كل ليلة ألف مملوك، ثم لا يثق حتى يمضي إلى خيم الفراشين فينام فيها. ثم كانت بينه وبين سيف الدولة الحمداني وقائع، واصطلحا على أن تكون لسيف الدولة حلب وأنطاكية وحمص، وللإخشيد بقية بلاد الشام، مضافة إلى مصر. وتوفي بدمشق ودفن في بيت المقدس. وكانت عدة جيوشه أربعمائة ألف، وموكبه يضاهي موكب الخلافة. وهو أستاذ (كافور الإخشيدي) قال ابن تغري بردي: تفسير (الإخشيد) ملك الملوك .
-الاعلام للزركلي-