المهاجر بن أبي أمية بن عبد الله القرشي المخزومي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين -50 و 50 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
المهاجر بن أبي أميّة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ، أخو أم سلمة، زوج النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، شقيقها.
قال الزّبير: شهد بدرا مع المشركين، وقتل أخواه يومئذ: هشام، ومسعود، وكان اسمه الوليد فغيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وولّاه لما بعث العمال على صدقات صنعاء، فخرج عليه الأسود العنسيّ، ثم ولاه أبو بكر وهو الّذي افتتح حصن النّجير الّذي تحصّنت به كندة في الردّة، وهو زياد بن لبيد.
وقال المرزباني في معجم الشّعراء: قاتل أهل الردّة، وقال في ذلك أشعارا.
وذكر سيف في الفتوح أنّ المهاجر كان تخلّف عن غزوة تبوك، فرجع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم وهو عاتب عليه، فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذره، وولّاه.
وأخرج الطّبرانيّ من طريق محمد بن حجر، بضم المهملة وسكون الجيم، ابن عبد الجبّار بن وائل بن حجر، قال: وفدت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فرحّب بي وأدنى مجلسي، فلما أردت الرجوع كتب ثلاث كتب: كتاب خاص بي فضّلني فيه على قومي:
«بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم. من محمّد رسول اللَّه إلى المهاجر بن أبي أميّة، إنّ وائلا يستسعيني ونوفلا على الأقيال حيث كانوا من حضرموت ... » الحديث.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مُهَاجِرُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مَخْزُومٍ أَخُو أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيْفٍ، نا السَّرِيُّ ابْنُ أَخِي هَنَّادٍ , نا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي السَّائِبٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَالْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، أَنَّهَ " كَانَ تَخَلَّفَ عَنْ تَبُوكَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَاتِبٌ عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا أُمُّ سَلَمَةَ تَغْسِلُ رَأْسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: كَيْفَ يَسَعُنِي شَيْءٌ وَأَنْتَ عَلَى أَخِي عَاتِبٌ فَلَمْ تَزَلْ بِرَسُولِ اللَّهِ حَتَّى رَضِيَ عَنْهُ وَعَذَرَهُ وَأَمَّرَهُ عَلَى كِنْدَةَ فَاشْتَكَى وَلَمْ يُطِقِ الذَّهَابَ فَكَتَبَ إِلَى زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ يَقُومُ بِعَمَلِهِ "
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
المهاجر بن أبي أُمَيَّة
(000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م)
المهاجر بن أبي أمية سهيل (أو حذيفة) بن المغيرة المخزومي القرشي:
وال، صحابي، من القادة. شهد بدرا مع المشركين، وقتل يومئذ أخواه هشام ومسعود، كافرين، على دين الجاهلية. وأسلم هو، وكان اسمه (الوليد) فسماه رسول الله (المهاجر) وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أخته لأمه (أم سلمة) واسمها (هند) وأرسله إلى الحارث بن عبد كلال الحميري، باليمن لا وتخلف المهاجر عن وقعة (تبوك) سنة 9 هـ فعتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رضي عنه - بشفاعة أخته - واستعمله (أميرا) على صدقات كندة والصدف. وتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل أن يسير إليها، فبعثه أبو بكر إلى اليمن، لقتال من بقي من المرتدّين بعد قتل (الأسود العنسيّ) فتولى إمارة (صنعاء) سنة 11 هـ وكتب إليه أبو بكر أن ينجد زياد بن لبيد البياضي في حصاره لحصن (النجير) قرب حضرموت، وقتال المرتدين بحضرموت، فأنجده، وفتح الحصن (سنة 12) . قال ابن الأثير (في أسد الغابة) : وله في قتال الردة باليمن أثر كبير أتينا على ذكره في (الكامل) في التاريخ. وفي الإصابة: قال المرزباني في معجم الشعراء: قاتل أهل الردة وقال في ذلك أشعارا .
-الاعلام للزركلي-