أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد المؤيدي الحسني اليمني

حورية

تاريخ الولادة1051 هـ
تاريخ الوفاة1099 هـ
العمر48 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • صعدة - اليمن
  • صنعاء - اليمن

نبذة

السَّيِّد الإِمَام الأواه الداعى إِلَى الله أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن احْمَد بن عز الدّين المؤيدى الْحسنى الْيُمْنَى الصعدى الْمَعْرُوف بحورية مولده فِي سنة 1051 إِحْدَى وَخمسين وَألف وَأخذ عَن وَالِده السَّابِق ذكره مؤلف شرح الْهِدَايَة وَغَيره من الْفُنُون العلمية وَله مِنْهُ اجازة وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة سيدا سريا وعالما فَاضلا تقيا هَاجر بِمَدِينَة صنعاء مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى بِلَاده وَكَانَ الْحَال يقتضى وفوده على الْأَئِمَّة من آل الْقَاسِم فينزلونه منزلَة الأكابر من أهل الْعلم وَظَهَرت دَعوته فِي رَجَب سنة 1087 سبع وَثَمَانِينَ وَألف ثمَّ تنحى عَن الدعْوَة وَبَايع الإِمَام المهدى لدين الله أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم

الترجمة

السَّيِّد الإِمَام أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المؤيدي الْيُمْنَى
السَّيِّد الإِمَام الأواه الداعى إِلَى الله أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن احْمَد بن عز الدّين المؤيدى الْحسنى الْيُمْنَى الصعدى الْمَعْرُوف بحورية مولده فِي سنة 1051 إِحْدَى وَخمسين وَألف وَأخذ عَن وَالِده السَّابِق ذكره مؤلف شرح الْهِدَايَة وَغَيره من الْفُنُون العلمية وَله مِنْهُ اجازة وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة سيدا سريا وعالما فَاضلا تقيا هَاجر بِمَدِينَة صنعاء مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى بِلَاده وَكَانَ الْحَال يقتضى وفوده على الْأَئِمَّة من آل الْقَاسِم فينزلونه منزلَة الأكابر من أهل الْعلم وَظَهَرت دَعوته فِي رَجَب سنة 1087 سبع وَثَمَانِينَ وَألف ثمَّ تنحى عَن الدعْوَة وَبَايع الإِمَام المهدى لدين الله أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَلما نظم السَّيِّد يحيى بن أَحْمد العباسى كِتَابه نفخ الصُّور فِي ذكر آل الْقَاسِم الْمَنْصُور قَالَ صَاحب التَّرْجَمَة مقرظا للْكتاب الْمَذْكُور ومناصحا لبَعض الأكابر من آل الإِمَام الْقَاسِم الْمَنْصُور قصيدة مِنْهَا
(فلعمرى لقد أَجدت بمدح ... احتواه مقَال نفخ الصُّور)
(هَؤُلَاءِ الْكِرَام من قد عددنا ... وبنوهم أولو التقى والنور)
(فَعَلَيْهِم من الْآلَة سَلام ... ماتغنى الْحمام فَوق الزهور)
(وَعَلَيْهِم إِيجَاد كل فَقير ... فهم المنجدون كل فَقير)
(كم رَأينَا فِي دَهْرنَا من ضَعِيف ... صَار للاحتياج كالمخمور)
(ذاهل لبه ترَاهُ كئيبا ... يتَمَنَّى أَن يكْتَفى باليسير)
(قل لَهُم يطْلبُونَ مِنْهُ دُعَاء ... ويجيبون دَعْوَة المحرور)
(وَعَلَيْهِم حِسَاب أهل الولايات ... على جمعهم لِلْمَالِ كثير)
(من حَلَال وَمن حرَام أَتَوْهُ ... لم يخَافُوا عَن هول يَوْم النشور)

(مَا سمعنَا من الْوُلَاة بِرِفْق ... لَا وَلَا يذكرُونَ يَوْمًا بِخَير)
(ماخلا عصبَة نشِير إِلَيْهِم ... فهم الأطيبون عَن ذى الشرور)
وَكَانَت وَفَاة المترجم لَهُ فِي ربيع الأول سنة 1099 تسع وَتِسْعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.