إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن أبي القاسم الزبيدي

إبراهيم بن جعمان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 983 و 1083 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • تهامة - اليمن
  • زبيد - اليمن

نبذة

الشَّيْخ الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم ابْن اسحاق ابْن إِبْرَاهِيم بن أَبى الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن جعمان بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة الْيُمْنَى الزبيدى الشافعى أَخذ الْفِقْه والْحَدِيث وَغَيرهمَا عَن عَمه الشَّيْخ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَغَيره من عُلَمَاء عصره وَسكن مَدِينَة بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل من تهَامَة الْيمن وانتهت إِلَيْهِ الرياسة فِي عُلُوم الدّين وَكَانَ خَاشِعًا متواضعا متورعا ملازما للجامع محافظا على الْأَذْكَار

الترجمة

الشَّيْخ الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم ابْن اسحاق ابْن إِبْرَاهِيم بن أَبى الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن جعمان بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة الْيُمْنَى الزبيدى الشافعى أَخذ الْفِقْه والْحَدِيث وَغَيرهمَا عَن عَمه الشَّيْخ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَغَيره من عُلَمَاء عصره وَسكن مَدِينَة بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل من تهَامَة الْيمن وانتهت إِلَيْهِ الرياسة فِي عُلُوم الدّين وَكَانَ خَاشِعًا متواضعا متورعا ملازما للجامع محافظا على الْأَذْكَار.

وَله فَتَاوَى كَثِيرَة ونظم رِسَالَة فِي علم الْعرُوض سَمَّاهَا آيَة الحائر إِلَى الفك من أحرف الدَّوَائِر وَأخذ عَنهُ الشَّيْخ عبد الله بن عِيسَى الغزى وَغَيره من الْعلمَاء وَكَانَ يحب الطّلبَة وَأَجَازَ كل من قَرَأَ عَلَيْهِ وَمن شعره فِي الإلهيات قصيدة أَولهَا
(قصدى رمناك بِكُل وَجه أمكنا ... فَامْنُنْ على بِذَاكَ من قبل الفنا)
ووفاته فِي بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل فِي جُمَادَى الأولى سنة 1083 ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين.

ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

 

 

 

 

إبراهيم بن جعمان.
مفتي زَبيد، كان عالمًا مدرسًا حافظًا محدثًا، وكانت إليه رئاسة مدينة زبيد، وكان مسموعَ الكلمة، مقبولَ الشفاعة، كثيرَ الشيوخ، أخذ عنه الكثير، وانتفعوا به، قال المحبي: كان إمامًا عالمًا خاشعًا، كثيرَ الذكر والخير، ملازمًا للمسجد، أُخذ الفقه والحديث، له فتاوى كثيرة، ورسالة في العروض سماها: "آية الحائر إلى الفلك من أحرف الدوائر"، أخذ عنه جماعة، منهم: الغزي، وكان يحسن إلى الطلبة، ويجيز من قرأ عليه، وكان ينظم شعرًا، ومن شعره في الإلهيات قولُه من أبيات:
قَصْدي رِضاكَ بكلِّ وجهٍ أمكنا ... فامْنُنْ عليَّ بذاكَ من قبل الفَنَا
ولَئِنْ رَضيتَ فذاكَ غايةُ مطلَبي ... والقصدُ كلُّ القصدِ بلْ كُلُّ المُنَى
لو أبذلَنْ رُوحي فِدًى لَرَأَيْتُها ... أمرًا حقيرًا في جَنابكَ هَيِّنَا

وكانت وفاته سنة 1084 - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

 

الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ابْن أبي الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن جعمان بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة ابْن يحيى بن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن الشونيش بن عَليّ بن وهب بن عَليّ بن صريف بن ذوال بن سنوة بن ثَوْبَان بن عِيسَى بن سحارة بن غَالب بن عبد الله بن عك ابْن عدنان العكي العدناني الصريفي الذوالي اليمني الزبيدِيّ الشَّافِعِي الإِمَام الْعَالم الْعَامِل كَانَ جَامعا للفنون خَاشِعًا متواضعاً متورعاً محافظاً على الذّكر لَا يخلي وقتا من الذّكر وَالْخَيْر ملازماً لِلْمَسْجِدِ ملاطفاً أَخذ الْفِقْه والْحَدِيث وَغَيرهمَا عَن شُيُوخ كثيرين مِنْهُم عَمه الْعَلامَة مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وتوطن بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل وانتهت إِلَيْهِ فِيهَا الرياسة فِي عُلُوم الدّين وَله فَتَاوَى كَثِيرَة مُتَفَرِّقَة ورسالة منظومة فِي الْعرُوض سَمَّاهَا آيَة الحائر إِلَى الفك من أحرف الدَّوَائِر وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم الشَّيْخ الْفَاضِل عبد الله بن عِيسَى الْغَزِّي وَكَانَ يحب الطّلبَة ويبالغ فِي ملاطفتهم وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم وَأَجَازَ كل من قَرَأَ عَلَيْهِ وَكَانَ ينظم الشّعْر وَمن شعره فِي الإلهيات شعر
(قصدي رضاك بِكُل وَجه أمكنا ... فَامْنُنْ عَليّ بِذَاكَ من قبل الفنا) (وَلَئِن رضيت فَذَاك غَايَة مطلبي ... وَالْقَصْد كل الْقَصْد بل كل المنى)
(لَو أبذلن روحي فدى لرأيتها ... أمرا حَقِيرًا فِي جنابك هُنَا) (وَبقيت من خجل كَعبد قد جنى ... وَالْكل ملككم فَمَا مني أَنا)
(وَلَقَد تفضلتم بإيجادي كَذَا ... أنعمتم أَيْضا بكوني مُؤمنا) (لَوْلَا تطولكم عَليّ وفضلكم ... مَا كنت مَوْجُودا وَلَا مني ثَنَا)
(من ذَا الَّذِي يسْعَى ويشكر فَضلكُمْ ... لَو عمر الأبدين يشْكر مُعْلنا) (وَأَنا المسيكين الَّذِي قد جَاءَكُم ... للعفو مِنْكُم طَالبا وَلَقَد جنى)
(فباسمكم وبعزكم وبجاهكم ... منوا عَليّ وأذهبوا عني العنا)
وَكَانَت وَفَاته بِبَيْت الْفَقِيه ابْن عجيل فجر يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَألف وَبَنُو جمعان قَبيلَة من صريف بن ذوال بَيت علم وَصَلَاح وورع وفلاح قَالَ الإِمَام الشرجي فِي طبقاته كل أهل بَيت فيهم الغث والسمين إِلَّا بني جمعان فَإِنَّهُم كلهم سمين يَعْنِي صالحين وَبِالْجُمْلَةِ فهم قوم أصفياء غالبهم أهل صَلَاح وتعقل وَقل من يدانيهم فِي منصب الْعلم لكَوْنهم عُمْدَة أهل الْيمن وَسَنذكر مِنْهُم إِبْرَاهِيم جد إِبْرَاهِيم هَذَا وَابْنه إِسْحَاق عَم هَذَا

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.