عمر بن محمد بن عوض السنامي

ضياء الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة734 هـ
مكان الولادةالهند - الهند
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الهند - الهند

نبذة

الشيخ عمر بن محمد السنامي الشيخ الفاضل الكبير العلامة عمر بن محمد بن عوض الحنفي الإمام ضياء الدين السنامي صاحب نصاب الاحتساب. كانت له قدم راسخة في التقوى والديانة والاحتساب في الأمور الشرعية، ولد ونشأ بأرض الهند، وقرأ العلم على الشيخ كمال الدين السنامي، واشتغل بالحسبة مدة من الزمان

الترجمة

الشيخ عمر بن محمد السنامي
الشيخ الفاضل الكبير العلامة عمر بن محمد بن عوض الحنفي الإمام ضياء الدين السنامي صاحب نصاب الاحتساب.
كانت له قدم راسخة في التقوى والديانة والاحتساب في الأمور الشرعية، ولد ونشأ بأرض الهند، وقرأ العلم على الشيخ كمال الدين السنامي، واشتغل بالحسبة مدة من الزمان، واشتغل بالتذكير أكثر من ثلاثين سنة وكان شديد النكير على أهل البدع والأهواء، لا يهاب فيه أحداً ولا يخاف في الله لومة لائم، وكان يجتمع في مجالس وعظه خلق كثير يربو عددهم على ثلاثة آلاف من الخاصة والعامة، ولا يستطيع أحد ممن حضر ذلك المجلس أن يلتفت إلى شيء آخر غير الاستماع إليه، وكان ينقم على الشيخ نظام الدين محمد البدايوني سماعه الغناء، والشيخ لا يجيبه إلا بالمعذرة وإظهار الانقياد لحكمه ويكرمه غاية الإكرام.
قال الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في أخبار الأخيار: إن السنامي لما مرض وأشرف على الموت جاء الشيخ يعوده فاستأذن، فأمر السنامي أن تفرش عمامته ليضع القدم عليها فلما جئ بالعمامة وضعها الشيخ على الرأس وقبلها وحضر لديه ولكن السنامي ما رفع إليه نظره استحياء منه، ولما خرج الشيخ من عنده توفي إلى رحمة الله سبحانه، فبكى عليه الشيخ وقال: مات من كان متفرداً في حماية الشرع والذب عنه، انتهى.
وقال الشيخ عصمة الله بن محمد أعظم السهارنبوري في رسالته في باب السماع، إنه لما استأذن الشيخ في دخوله أجاب السنامي أنه لا يحب أن يرى المبتدع في آخر عهده من الدنيا، فأجابه الشيخ أن المبتدع جاء تائباً من البدعة، فأمر السنامي أن تفرش عمامته ليضع الشيخ قدمه عليها، انتهى.
قال القاضي ضياء الدين البرني في تاريخه: إن والده كان من العلماء المتبحرين وللسنامي اليد البيضاء في تفسير القرآن الكريم وكشف حقائقه، كان يذكر في كل أسبوع ويحضر مجلسه ثلاثة آلاف من الناس من كل صنف ويتأثرون بمواعظه حتى أنهم كانوا يجدون حلاوتها إلى الأسبوع الآخر، وكان له إنكار على طريقة الشيخ نظام الدين محمد البدايوني، انتهى.
ومن مصنفاته نصاب الاحتساب كتاب مفيد في بابه مرتب على خمسة وستين باباً، أوله: الحمد لله الحسيب الرقيب على نواله إيماناً واحتساباً، الخ، ومنها تفسير سورة يوسف من القرآن الكريم، وله الفتاوي الضيائية.
ومن فوائده رحمه الله ما قال في قوله تعالى حكاية عن بني يعقوب "يا أبانا مالك لا تأمنا"! الآية دلت على أن أولاد الأنبياء مثل أولاد غيرهم يدعون آباءهم الأنبياء باسم الأبوة لأن إخوة يوسف قالوا لأبيهم: يا أبانا، كما يدعو كل واحد أباه: يا أبت، ويتفرع على هذا فضل أولاد النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الناس لامتيازهم بها عن سائر الناس، انتهى.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)

 

 

 

 

عمر بن محمد بن عوض السنامي:
صاحب كتاب " نصاب الاحتساب - ط " في الفتاوي وما يتصل بالحسبة. اعتمدت في هذه الفقرة من ترجمته على كلمة عنه في المورد، أحال كاتبها إلى دار الكتب. وهو فيها " الشامي الحنفي، كما في كشف الظنون. وصححها بالسنامي؟ وسنام، عدة مواضع في بلاد العرب، لعل أشهرها " جبل بين البصرة واليمامة، يراه أهل البصرة من سطوح منازلهم ". ولم يأت بمصدر وفاته، وعسى ألا تكون عن شذرات الذهب، فالذي في الشذرات هذه السنة، هو " عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض المقدسي " الحنبلي " قاضي القضاة بمصر ولم يسم له تأليفا .

-الاعلام للزركلي-