نسيبة أو أنيسة بنت كعب بن عمرو الأنصارية أم عمارة

تاريخ الوفاة13 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أم عمارة الأنصارية. اسمها نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن عنم بْن مازن بْن النجار، وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد ابن عَاصِم. كانت قد شهدت بيعة العقبة، وشهدت أحدا مع زوجها زيد بن عَاصِم، ومع ابنيها حبيب، وعَبْد اللَّهِ فِيمَا ذكر ابْن إِسْحَاق، ثم شهدت بيعة الرضوان، ثم شهدت مَعَ ابنها عَبْد اللَّهِ وسائر المسلمين اليمامة. فقالت حتى أصيبت يدها وجرحت يومئذ اثني عشر جرحًا من بين طعنة وضربة.

الترجمة

أم عمارة الأنصارية.
اسمها نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن عنم بْن مازن بْن النجار، وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد ابن عَاصِم. كانت قد شهدت بيعة العقبة، وشهدت أحدا مع زوجها زيد بن عَاصِم، ومع ابنيها حبيب، وعَبْد اللَّهِ فِيمَا ذكر ابْن إِسْحَاق، ثم شهدت بيعة الرضوان، ثم شهدت مَعَ ابنها عَبْد اللَّهِ وسائر المسلمين اليمامة. فقالت حتى أصيبت يدها وجرحت يومئذ اثني عشر جرحًا من بين طعنة وضربة. روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصائم إذا أكل عنده صلت عَلَيْهِ الملائكة. وروى عكرمة مولى ابْن عباس، عَنْ أم عمارة الأنصارية- أنها أتت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: مَا أرى كل شيء إلا للرجال، وما أرى النساء يذكرن، فنزلت هذه الآية: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ... 33: 35 الآية. زعم بعضهم أن أم عمارة هذه التي روى عنها عكرمة غير الأولى، وهي الأولى عندي.
والله أعلم بالصواب.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

نسيبة بنت كعب بْن عَمْرو، أم عمارة الأنصارية.
غلبت عليها كنيتها، يأتي ذكرها مجودا فِي باب الكنى إن شاء اللَّه تعالى

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

نسيبة بنت كعب
نسيبة بنت كعب بن عمرو أم عمارة الأنصارية.
شهدت العقبة.
 أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة، قال: وكان من بني الخزرج اثنان وستون رجلا وامرأتان، منهم تسعة نقباء، فيزعمون أن المرأتين قد بايعتا.
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يصافح النساء، إنما كان يأخذ عليهن، فإذا أقرن، قال: " اذهبن فقد بايعتكن ".
والمرأتان من بني مازن بن النجار، نسيبة وأختها ابنتا كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، كان معها زوجها وابناها، وزوجها زيد بن عاصم بن كعب، وابناها عبد الله، وحبيب، ابنا زيد بن عاصم.
وابنها حبيب هو الذي أخذه مسيلمة تقدمت قصته معه، وقيل: إن المرأة الثانية: أسماء بنت عمرو بن عدي، أم منيع، وقد تقدمت روت أم عمارة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصائم إذا أكل عنده.
أخرجها الثلاثة.
نسيبة هذه: بفتح النون، وكسر السين.
قاله الأمير أبو نصر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أنيسة بنت كعب
أنيسة بنت كعب أم عمارة.
قالت: ما لنا لا نذكر بخير؟ فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} .
الآية.
هكذا ذكرها أبو الوفاء البغدادي في التفسير، عن مقاتل.
وهو وهم، إنما هي نسيبة.
أخرجها أبو موسى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أنيسة بنت كعب أم عمارة، قالت: ما لنا لا نذكر بخير؟ فأنزل  اللَّه تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ... الآية [الأحزاب: 25] ، هكذا أسماءها أبو الوفاء البغدادي في التفسير، عن مقاتل، وهو وهم، وإنما هي نسيبة، أولها نون وموحدة مصغرة، قاله أبو موسى:
قلت: والحديث مشهور لأم عمارة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

نسيبة
: بفتح النّون أيضا، بنت كعب بن عمرو بن عوف بن عمرو بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار الأنصاريّة، أم عمارة، مشهورة بكنيتها واسمها معا.
قال ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير وغيره عنه في بيعة العقبة الثانية: وكان من بني الخزرج اثنان وستون رجلا وامرأتان، فيزعمون أن امرأتين بايعتا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكان لا يصافح النّساء «أخرجه أحمد في المسند 2/ 213، وابن سعد في الطبقات 1/ 8 وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 5/ 216 وأورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 1525 وعزاه لأبي يعلى، وأورده الهيثمي في الزوائد 8/ 269 عن عبد اللَّه بن عمرو وقال رواه أحمد وإسناده حسن وعن أسماء بنت يزيد وقال رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18500 وعزاه لأحمد في المسند عبد اللَّه بن عمرو» ، إنما كان يأخذ عليهنّ، فإذا أقررن قال: «اذهبن» ،
والمرأتان هما من بني مازن بن النجار: نسيبة وأختها ابنتا كعب، فساق النسب، قال: وكان معها زوجها زيد بن عاصم، وابناها منه: حبيب الّذي قتله مسيلمة بعد، وعبد اللَّه، وهو راوي حديث الوضوء.
وذكر الواقديّ أنه لما بلغها قتل ابنها حبيب عاهدت اللَّه أن تموت دون مسيلمة أو تقتل، فشهدت اليمامة مع خالد بن الوليد ومعها ابنها عبد اللَّه، فقتل مسيلمة وقطعت يدها في الحرب.
وقال أبو عمر: شهدت أحدا مع زوجها زيد بن عاصم.
قلت: ذكر ابن هشام في زياداته من طريق أم سعد بنت سعد بن الرّبيع، قال: دخلت على أم عمارة فقلت: يا خالة، أخبريني، فقالت: خرجت- يعني يوم أحد- ومعي سقاء وفيه ماء، فانتهينا إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وهو في أصحابه، والدولة والريح للمسلمين، فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فكنت أباشر القتال وأذبّ عنهم بالسّيف، وأرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إليّ، فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور، فقلت: من أصابك بهذا؟ قالت: ابن قميئة.
قال أبو عمر: وشهدت بيعة الرّضوان، ثم شهدت اليمامة، فقاتلت حتى قطعت يدها وجرحت اثنا عشر جرحا،
وروت عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «الصّائم إذا أكل عنده صلّت عليه الملائكة» « أخرجه أحمد في المسند 6/ 365» .
قلت: روى عنها ابنها عباد بن تميم، ومولاتها ليلى، وعكرمة، والحارث بن كعب، وأم سعد بن الربيع، وحديثها في السنن الأربعة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أم عمارة  :
نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم، من بني مازن بن النّجار الأنصاريّة النّجارية، والدة عبد اللَّه وحبيب  ، من بني زيد بن عاصم.
قال أبو عمر: شهدت بيعة العقبة، وشهدت أحدا مع زوجها وولدها منه في قول ابن إسحاق، وشهدت بيعة الرّضوان، ثم شهدت قتال مسيلمة باليمامة، وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة، وقطعت يدها وقتل ولدها حبيب.
روت عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أحاديث، روى عنها ابنها عباد بن تميم بن زيد، والحارث بن عبد اللَّه بن كعب، وعكرمة، وليلى مولاة لهم.
روى حديثها التّرمذيّ، والنّسائي، وابن ماجة، من طريق شعبة عن حبيب بن زيد، عن مولاة لهم يقال لها ليلى، عن جدّته أم عمارة بنت كعب- أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم دخل عليها فقدّمت إليه طعاما، فقال: كلي، فقالت: إني صائمة، فقال: «إنّ الصّائم إذا أكل عنده صلّت عليه الملائكة» .
وأخرج أبو داود، من طريق شعبة، عن حبيب الأنصاري: سمعت عبادة بن تميم يحدّث فيقول عن عمتي، وهي أم عمارة- أن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم توضأ فأتي بإناء فيه قدر ثلثي المدّ ... الحديث.
وأخرج ابن مندة بسند فيه الواقديّ، إلى الحارث بن عبد اللَّه بن كعب، عن أم عمارة بنت كعب، قالت: أنا انظر إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو ينحر بدنه قياما بالحربة ... الحديث.
قال ابن سعد: هي أخت عبد اللَّه بن كعب. وقد شهد بدرا، وأخت أبي ليلى بن كعب، واسمه عبد الرّحمن، وكان أحد البكّاءين. قال: وخلف عليها بعد زيد بن عاصم- غزيّة بن عمرو، فولدت له تميما وخولة، وشهدت العقبة، وبايعت ليلتئذ، ثم شهدت أحدا، والحديبيّة، وخيبر، والقضيّة، والفتح، وحنينا، واليمامة.
وأسند الواقديّ، من طريق ابن أبي صعصعة، قالت أم عمارة: كانت الرّجال تصفّق على يدي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ليلة العقبة، والعبّاس أخذ بيد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فلما بقيت أنا وأم سبيع نادى زوجي غزية بن عمرو: يا رسول اللَّه، هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعنك. فقال: «قد بايعتهما على ما بايعتكم عليه، إنّي لا أصافح النّساء» .
وبه: قال: كانت أم سعيد بنت سعد بن الربيع تقول: دخلت عليها فقلت: حدّثيني خبرك يوم أحد. فقالت: خرجت أول النّهار ومعي سقاء فيه ماء، فانتهيت إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو في أصحابه والرّيح والدّولة للمسلمين، فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فجعلت أباشر القتال، وأذبّ عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بالسّيف، وأرمي بالقوس حتى خلصت إليّ الجراحة. قالت:
فرأيت على عاتقها جرحا له غور أجوف، فذكر قصّة ابن قميئة.
وأخرج بسند آخر إلى عمارة بن غزية أنها قتلت يومئذ فارسا من المشركين.
ومن وجه آخر عن عمر، قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «ما التفتّ يوم أحد يمينا ولا شمالا إلّا وأراها تقاتل دوني» .
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

أمّ عُمَارة
(000 - نحو 13 هـ = 000 - نحو 634 م)
نسيبة بنت كعب بن عوف المازنية الأنصارية، من بني النجار:
صحابية، اشتهرت بالشجاعة. تعد من أبطال المعارك. تزوجها في الجاهلية زيد بن عاصم المازني، ومات عنها فتزوجها غزية بن عمر المازني. ولما ظهر الإسلام أسلمت وشهدت بيعة العقبة وأحدا والحديبيّة وخيبر وعمرة القضية وحنينا، وسمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحاديث. وكانت تخرج إلى القتال، فتسقي الجرحى وتقاتل. وأبلت يوم أحد بلاءاً حسنا، وجرحت اثني عشر جرحا، بين طعنة رمح وضربة سيف، وكانت ممن ثبت مع رسول الله حين تراجع الناس. وقد رؤيت في ذلك اليوم تقاتل أشد القتال، وأمها معها تعصب جرحها. وكان رسول الله إذا حدث عن يوم أحد وذكر " أم عمارة " يقول: ما التفتّ يمينا ولا شمالا إلا رأيتها تقاتل دوني. وحضرت حرب اليمامة، فقاتلت قتال الأبطال، وقطعت يدها وجرحت، فانصرفت إلى المدينة تداوي جراحها، فكان أبو بكر وهو خليفة يعودها ويسأل عن حالها .

-الاعلام للزركلي-(تاريخ الوفاة غير دقيق)