أم العلاء الأنصارية

أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أم العلاء الأنصارية. من المبايعات، حديثها عند أهل المدينة. روى عنها خارجة بْن زيد بْن ثابت، وعبد الملك بْن عمير، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعودها فِي مرضها. حَدَّثَنَا عبد الوارث، حدثنا قاسم، قال: حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شِهَابٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أُمَّ الْعَلاءِ- وَهِيَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِمْ- قَدْ كَانَتْ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الترجمة

أم العلاء الأنصارية.
من المبايعات، حديثها عند أهل المدينة. روى عنها خارجة بْن زيد بْن ثابت، وعبد الملك بْن عمير، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعودها فِي مرضها. حَدَّثَنَا عبد الوارث، حدثنا قاسم، قال: حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شِهَابٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أُمَّ الْعَلاءِ- وَهِيَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِمْ- قَدْ كَانَتْ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَذَكَرَ ابْنُ السَّكَنِ أَنَّ أُمَّ الْعَلاءِ الَّتِي رَوَى عَنْهَا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ الَّتِي رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَذَكَرَ أُمَّ الْعَلاءِ امْرَأَةٌ ثَالِثَةٌ، فَقَالَ: هِيَ غَيْرُهُمَا جَمِيعًا، مخرج حديثها عَنْ أهل الشام فِي عيادة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [ذكر الترمذي وغيره أن أم العلاء هذه هي أم خارجة بنت زيد بْن ثابت]

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

أم العلاء الأنصارية
أم العلاء الأنصارية من المبايعات.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب ح ويعقوب، حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء، وهي امرأة من نسائهم، قال يعقوب: أخبرته أنها بايعت صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يعقوب: طار لهم في السكنى عثمان بن مظعون حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرضناه، حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رحمة الله عليك يا أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما يدريك أن الله أكرمه؟ "، قالت: فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما هذا فقد جاءه اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير من الله، ووالله ما أدري وأنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يفعل بي؟ "، قال يعقوب: به، قالت: فقلت: والله لا أزكي أحداً بعده أبداً.
فأحزنني ذلك فنمت، فرأيت لعثمان عيناً تجري، فجئت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذاك عمله ".
روى عمرو بن دينار في آخرين، عن الزهري، وعبد الملك بن عمير، عن أم العلاء في مرض المسلم أنه يكفره.
قيل: إنها غير هذه. قال ابن السكن: أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عبد الملك بن عمير.
وذكر أم العلاء ثالثة، وهي غيرهما جميعاً، مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها، وقد ذكرناها.
أخرجها الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أم العلاء الأنصاريّة
: قال أبو عمر: هي من المبايعات، حديثها عند أهل المدينة.
قلت: ونسبها غيره، فقال: بنت الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن الجلاس بن أمية بن خدرة  بن عوف بن الحارث بن الخزرج. يقال إنها والدة خارجة بن زيد بن ثابت الرّاوي حديثها الشّيخان،
من رواية الزّهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء الأنصاريّة، قالت: طاولنا عثمان بن مظعون السكنى لما افترقت الأنصار، فذكر الحديث في قتل عثمان بن مظعون، وفيه أنها رأت لعثمان عينا جارية، فذكرت ذلك للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال:
ذلك عمله.
وفي الحديث قولها: شهادتي عليك أبا السّائب، لقد أكرمك اللَّه.
وفي رواية إبراهيم بن سعد عن الزّهري- أن أمّ العلاء، وهي امرأة من نسائهم، قد كانت بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، وكذا في نسخة إسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزّهري، عند ابن السّكن.
قلت: وقد جاء الحديث من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سالم أبي النّضر، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أمه- أن عثمان بن مظعون لما قبض قالت أم حارثة: طبت أبا السّائب ... الحديث.
أخرجه أحمد والطّبرانيّ، وهذا ظاهر في أن أم العلاء هي والدة خارجة المذكور، فلا يلزم من كونه أبهمها في رواية الزّهري أن تكون أخرى، فقد يبهم الإنسان نفسه فضلا عن أمه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.