أم عامر بنت سَعِيد بْن السكن.
وقيل بنت يَزِيد بْن السكن الأنصارية الأشهلية، قاله إِسْمَاعِيل بْن أبي أويس، فإن صح هَذَا فهي أسماء بنت يزيد ابن السكن، وقد تقدم ذكرها فِي باب اسمها ، وجرى هنالك الاختلاف فِي كنيتها، أَوْ هي أخت أسماء. وَقَالَ غيره: أم عامر بنت سَعِيد بْن السكن اسمها فكيهة، هَذَا قول الأكثر فِي أم عامر بنت سَعِيد بْن السكن إلا بنت يزيد، فعلى هَذَا هي ابنة عم أسماء، وكانت أم عامر من المبايعات. من حديثها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
وروى داود بْن الحصين، عَنْ أبي سُفْيَان مولى ابْن أبي أَحْمَد، عنها أنها أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء. حدثنا عبد الوارث ابن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن محمد الفرومى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرحمن ابن ثَابِتِ بْنِ صَامِتٍ، عَنْ أُمِّ عَامِرٍ بِنْتِ سَعِيدِ بْنِ السَّكَنِ- وَكَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ أَنَّهَا أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: كَذَا قَالَ الْفَرْوِيُّ عَنْ أُمِّ عَامِرٍ بِنْتِ سَعِيدِ بْنِ السَّكَنِ. وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ: عَنْ أُمِّ عَامِرٍ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم عامر الأشهلية
أم عامر الأشهلية دخلت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقدي.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أم عامر بنت سعيد بن السّكن ، بنت عم أسماء بنت يزيد بن السّكن الأشهليّة. ذكرها ابن مندة، وذكر لها حديث العرق الآتي قريبا، ولكن ليس فيه نسبها، إنما فيه عن أم عامر حسب.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أم عامر الأشهليّة .
قال أبو عمر: دخلت على النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، روى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقديّ.
قلت: حديثه عنها
أخرجه ابن سعد عن الواقديّ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد اللَّه بن أبي سفيان، عن أبيه: سمعت أم عامر الأشهليّة، وكانت قد بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تقول: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أشرف على بيوتنا يقول: ما في هذه الدور من الخير؟ هذه خير دور الأنصار « أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 8/ 234» .
قال الواقديّ: شهدت أم عمارة الأشهلية خيبر.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.