أم طارق، مولاة سعد بْن عبادة الأَنْصَارِيّ،
روى عنها جعفر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، حديثها عند أهل الكوفة، لا يصح حديثها فِي أم ملدم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم طارق مولاة سعد بن عبادة
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء، بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جعفر بْن عبد الرحمن، عن أم طارق مولاة سعد، قالت: " أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستأذن مراراً، فلم نرد، فرجع، فقال سعد: ائتي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاقري عليه السلام، وأخبريه أنا سكتنا عنه رجاء أن يزيدنا.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أم طارق:
مولاة سعد بن عبادة الأنصاريّ، سيّد الخزرج .
لها حديث
أورده أحمد، وابن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة، والحسن بن سفيان، وابن أبي عاصم، والحسن المروزيّ، في زيادات البرّ والصّلة، من طريق الأعمش، عن جعفر بن عبد الرّحمن، عن أم طارق مولاة سعد: أتانا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فاستأذن مرارا فلم نردّ، فرجع « أخرجه أحمد في المسند 6/ 378 والبيهقي في الدلائل 6/ 158 وابن سعد في الطبقات 8/ 222 وانظر المجمع 2/ 306» . وفي رواية: فسكت سعد ثلاثا، فانصرف النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فأرسلني سعد إليه: إنا لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا.
وفي لفظ- فقال سعد: ائتي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فاقرئي عليه السّلام، وأخبريه أنا سكتنا عنه رجاء أن يزيدنا-[يعني] من السّلام. قالت: فأنا عنده إذ استأذن عليه شيء، فقال: «من هذا؟» قالت: أنا أم ملدم ... الحديث-
يزيد بعض على بعض.
وأخرجه ابن أبي الدّنيا في المرض والكفارات من هذا الوجه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.