أم الضحاك بنت مَسْعُود الأنصارية الحارثية.
شهدت خيبر مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسهم لَهَا سهم رجل.
ذكرها الْوَاقِدِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المزني، عَنْ سهل بْن عَبْد اللَّهِ الأَنْصَارِيّ ثم النجاري، عَنْ سهل بْن أبي حثمة أن أم الضحاك.. فذكره.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم الضحاك بنت مسعود
أم الضحاك بنت مسعود الأنصارية الحارثية شهدت خيبر مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسهم لها سهم رجل.
روى حديثها حرام بن محيصة، وسهل بن أبي حثمة.
وروى الزهري، عن حرام بن محيصة، عن أم الضحاك بن مسعود الحارثية، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ".
أخرجها الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أم الضّحاك
بنت مسعود الأنصاريّة الحارثيّة .
قال أبو عمر: ذكر الواقديّ عن محمد بن عبد الرّحمن المدني، عن عبد اللَّه بن سهل الأنصاري، ثم النّجاري، عن سهل بن أبي حثمة، عن أم الضّحاك- أنا شهدت خيبر مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فأسهم لها سهم رجل.
قلت: ذكر ابن سعد في «الطّبقات» عن الواقديّ أنها أسلمت وبايعت، وشهدت خيبر.
قال ابن سعد: لم أجد لها ذكرا في نسب الأنصار.
قلت: قد ذكر عمر بن شبّة أنها أخت محيّصة وحويصة، فقرأت في كتاب أخبار المدينة له بسند له عن يزيد بن عياض بن جعدة- أحد الضعفاء- أنه بلغه من شأن خيبر، فذكر القصّة، وفيها: أنه قسم لامرأتين حضرتا القتال، وهما أم الضّحاك بنت مسعود أخت حويّصة ومحيّصة، وأخت حذيفة بن اليمان، أعطى كلّا منهما مثل سهم رجل.
وأورد ابن أبي عاصم في الوحدان، من طريق عبد الرحمن الإمامي، عن الزهري، عن حزام بن محيصة، عن أم الضّحاك بنت مسعود الحارثية، قالت: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «لا تحقّرنّ جارة لجارتها ولو فرسن « الفرسن: عظم قليل اللحم، وهو خف البعير كالحافر للدابة وقد يستعار للشاة فيقال: فرسن شاة، والّذي للشاة هو الظلف، والنون زائدة، وقيل: أصلية. النهاية 3/ 429» شاة» .
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.