أم سعد بنت زيد بن ثابت الأنصارية
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أم سعد بنت زيد بْن ثابت الأَنْصَارِيّ
روى عنها مُحَمَّد بْن زاذان، يقال: إنه لم يسمع منها، وبينهما عَبْد اللَّهِ بْن خارجة، لَهَا عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها أنه أمر بدفن الدم إذا احتجم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم سعد بنت زيد
أم سعد بنت زيد بن ثابت الأنصارية وقيل: امرأة زيد بن ثابت.
روى حديثها محمد بن زاذان، وقيل: لم يسمع منها، بينهما عبد الله بن خارجة.
روى محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن عنبسة الكوفي، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد بنت زيد بن ثابت، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يأمر بدفن الدم إذا احتجم ".
ومن حديثها، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان إذا سافر لم تفارقه المرآة والمكحلة، يكونان معه ".
وروى عنها محمد، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الوضوء مد، والغسل صاع ".
أخرجها الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أم سعد
بنت زيد بن ثابت الأنصاريّة.
قال أبو عمر: لها أحاديث، منها الأمر بدم الحجامة من رواية محمد بن زادان عنها، وقيل: لم يسمع منها.
قلت: وصله ابن ماجة، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وابن مندة، وغيرهم.
وأخرج ابن مندة نسخة تشتمل على عدّة أحاديث، قال:
أخبرنا علي بن محمد بن نصر، حدّثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا عتبان بن مالك، حدّثني عنبسة بن عبد الرّحمن، عن محمد بن زادان، عن أم سعد، قالت: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يأمر بدفن الدّم إذا احتجم « أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18320 ولفظة كان يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان الشعر والظفر والدم والحيضة والسن والعلقة والمشيمة. وعزاه للحكيم الترمذي عن عائشة رضي اللَّه عنها والقرطبي في تفسيره 2/ 103» ،
وبه: دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو في بيت عائشة وهو يتأوه يشتكي بطنه، ويقول: وا بطناه.
وبه: قلت: يا رسول اللَّه، هل من شيء لا يحلّ بيعه؟ قال: «لا يحلّ بيع الماء» .
وبه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا سافر لا تفارقه مرآة ولا مكحلة يكونان معه.
وبه: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «الوضوء مدّ والغسل صاع، وسيأتي أقوام من بعدي يستقلّون ذلك، أولئك خلاف أهل سنّتي، والآخذ بسنّتي معي في خطيرة القدس، وهي سيرة أهل الجنّة» « أورده ابن حجر في تلخيص الحبير 1/ 144 وقال أخرجه مسلم من حديث سفينة، واتفقا عليه من حديث أنس بزيادة خمسة أمداد وله ألفاظ ولأبي داود والنسائي وابن ماجة من حديث عائشة ولأبي داود وابن ماجة وابن خزيمة من حديث جابر مثله وصححه ابن القطان حديث رقم 194» .
وعنبسة بن عبد الرحمن من المتروكين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.