ميمونة بنت سعد
نبذة
الترجمة
ميمونة بنت سعد مولاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى عنها أَبُو يَزِيد الضبي أيوب بْن أبي خالد حديثًا مرفوعًا فِي قبلة الصائم وعتق ولد الزنا، حديث ليس بالقوى.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
ميمونة بنت سعد
ميمونة بنت سعد خادم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى حديثها أيوب بن خالد، وهلال بن أبي هلال.
أخبرنا إسماعيل بن علي، وغيره، بإسنادهم عن محمد بن عيسى، قال: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد، وكانت تخدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل الظلمة يوم القيامة لا نور لها " وروى عن محمد بن هلال، عن أبيه، أنه سمع ميمونة بنت سعد، تقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أجمع الصوم من الليل فليصم، ومن أصبح ولم يجمع فلا يصم أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
ميمونة أخرى، مولاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حديثها عند أهل الشام فِي فضل بيت المقدس، إن أشد عذاب القبر في الغيبة والبول. روى عنها زياد بْن أبي سودة، والقاسم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
ميمونة
ميمونة غير منسوبة.
روت عنها آمنة بنت عمر.
قال أبو نعيم: أفردها المتأخر يعني: ابن منده وذكرها سليمان بن أحمد في ميمونة بنت سعد.
أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، إذنا، بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا علي بن ميمون أبو الحسن العطار، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الحراني، عن عبد الحميد بن يزيد، عن آمنة بنت عمر، عن ميمونة، أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا عن الصدقة.
قال: " إنها حجاب من النار لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله تعالى ".
قالت: افتنا في ثمن الكلب.
قال: " طعمة جاهلية وقد أغنى الله عنها ".
قالت: أفتنا في عذاب القبر.
قال: " أثر البول، فمن أصابه بول فليغسله، فمن لم يجد ماء مسحه بتراب طيب ".
ذكر هذا الحديث ابن منده، وأبو نعيم وروى أبو نعيم، في هذه الترجمة أيضا عن سليمان بن أحمد، عن أحمد بن النضر العسكري، عن إسحاق بن زريق الراسبي، عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، عن عبد الحميد بن يزيد، عن آمنة بنت عمر بن عبد العزيز، عن ميمونة بنت سعد، أنها قالت: يا رسول الله، افتنا عن السرقة، قال: " من أكلها وهو يعلم أنها سرقة فقد شرك في إثمها وعارها ".
وروى أبو نعيم، أيضا عن الحسن بن سفيان، عن عمرو بن هشام، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد، عن آمنة، عن ميمونة بنت سعد، أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا في الغسل من الجنابة، كما يكفي الرأس من الماء؟ قال: " ثلاث حثيات ".
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
قلت: أخرج أبو نعيم حديث سليمان بن أحمد والحسن بن سفيان، مستدلا بهما على أن آمنة بنت عمر التي ذكرها ابن منده أنها تروي عن هذه ميمونة التي لم ينسبها وجعلها غير ميمونة بنت سعد، قد روت عن ميمونة بنت سعد، ليظهر بهذا أنهما واحدة.
وبالجملة فقد جعل أبو نعيم هذه والتي قبلها مولاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي روى عنها علي، وميمونة بنت سعد واحدة، وجعلهن ابن منده ثلاثا، وأما أبو عمر فلم يترجم إلا ميمونة بنت أبي عنبسة مولاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وميمونة بنت سعد، وقال: روى عنها أيوب بن خالد في قلبة الصائم وعتق ولد الزنا، وميمونة أخرى مولاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: حديثها عند أهل الشام في فضل بيت المقدس.
وهذه التي تروي فضل القدس قد اتفقوا على أنها غير الثلاث، إنما الاختلاف في الثلاث كما ذكرناه، وما أقرب قول أبي نعيم من الصواب، والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
ميمونة بنت سعد :
ويقال سعيد: كانت تخدم النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وروت عنه، روى عنها زياد وعثمان ابنا أبي سودة، وهلال بن أبي هلال، وأبو يزيد الضّبي، وآمنة بنت عمر بن عبد العزيز، وأيّوب بن خالد بن صفوان، وطارق بن عبد الرّحمن، وغيرهم.
روى لها أصحاب السّنن الأربعة، مما أخرج لها بعضهم ما رواه معاوية بن صالح، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، وليست زوج النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- أنها قالت: يا رسول اللَّه، أفتنا عن بيت المقدس. قال: «أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلّوا فيه ... » « أخرجه ابن ماجة 1/ 451 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب 196 ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المسجد حديث رقم 1407 قال البوصيري في مصباح الزجاجة روى أبو داود بعضه وإسناد طريق بن ماجة صحيح ورجاله ثقات وهو أصح من طريق أبي داود وأحمد في المسند 6/ 463»
الحديث.
قال أبو عمر: ميمونة بنت سعد مولاة النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. روى عنها أبو يزيد الضّبيّ بن خالد حديثا مرفوعا في قبلة الصائم، وعتق ولد الزنا، وليس سنده بالقويّ، ثم قال: ميمونة أخرى حديثها عند أهل الشّام في فضل بيت المقدس، وإن أشد عذاب القبر في الغيبة والبول.
روى عنها زياد بن أبي سودة، والقاسم بن عبد الرّحمن.
قلت: قد صرّح زياد بن أبي سودة بأن التي روى عنها ميمونة بنت سعد، فالظّاهر أنهما واحدة، وسبق ابن عبد البرّ إلى التفرقة بينهما أبو علي بن السّكن، فقال: ميمونة بنت سعد، مولاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم رويت عنها أحاديث، ثم
ساق من طريق عكرمة بن عمار، عن طارق بن القاسم، عن ميمونة مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «يا ميمونة، تعوّذي باللَّه من عذاب القبر» . قالت: وإنه لحق؟ قال: «نعم، والغيبة والبول» « أخرجه ابن سعد في الطبقات 8/ 223. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 42935 وعزاه للبيهقي في عذاب القبر عن ميمونة مولاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم » ،
من طريق أبي يزيد الضبي، عن ميمونة مولاة النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قالت: سئل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عن ولد الزنا، فقال: «لا خير فيه» ... الحديث.
قلت: وهذا أخرجه الزّهريّ من هذا الوجه.
ومن طريق أيّوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد خادم النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قالت: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «مثل الرافلة « الرّافلة: هي التي ترفل في ثوبها: أي تتبختر. النهاية 2/ 247» في الزّينة كمثل الظّلمة لا نور فيها» « أخرجه الترمذي في السنن 3/ 470 عن ميمونة بنت سعد ... الحديث بلفظه في كتاب الرضاع (10) باب ما جاء في كراهية خروج النساء في الزينة (13) حديث رقم 1167 قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث من قبل حفظه وهو صدوق. وقد رواه بعضهم عن موسى بن عبيدة ولم يرفعه. وأورده العجلوني في كشف الخفاء 2/ 424، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 45041» ، ثم قال: ميمونة مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
قلت: بنت سعد روي عنها حديث واحد في فضل بيت المقدس فيه نظر، ثم ساقه من طريق عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أخيه عثمان بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ثمّ قال: رواه سعيد بن عبد العزيز، عن ثور، عن زياد، عن ميمونة ليس بينهما عثمان بن سعد.
قلت: وقد أخرجه ابن مندة من الوجهين، وترجم لهما كما ترم ابن السّكن ميمونة مولاة النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ولكن زاد عليه أنها روى عنها علي بن أبي طالب، ولم يسق روايته عنها، ثم ساق حديث عتق ولد الزنا لكون الرّاوي قال: عن ميمونة مولاة النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، كما في حديث التعوّذ من عذاب القبر من طريق طارق بن القاسم بن عبد الرّحمن، وفيه: عن ميمونة بنت حبيب، ثم ترجم لميمونة بنت سعد خادم النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم،
وأورد حديث محمد بن هلال، عن أبيه أنه سمع ميمونة بنت سعد قالت: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «من أجمع الصّوم من اللّيل فليصم ... » الحديث.
ومن طريق أيّوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد- وكانت تخدم النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- حديث الرافلة في الزينة، فاتّفق ابن السّكن وابن مندة وأبو عمر على أنهما اثنتان، وخالفهم أبو نعيم، فقال: عندي أنهما واحدة. وصوّبه ابن الأثير، وبذلك صدر المزّي في التهذيب كلامه، ثم قال: وقيل: إنهما اثنتان.
قلت: قول ابن السّكن في الثانية وليست بنت سعد، مع أنه أورد لها حديث الصّلاة في بيت المقدس- يشعر بأنه لم يقع في رواية ... أخرجه ... فهذا يقوّي قول أبي نعيم إنهما واحدة.
ثم ذكر ابن مندة ميمونة ثالثة، فقالت: ميمونة، غير منسوبة،
روت عنها أميّة بنت عمر- أنها قالت: يا رسول اللَّه، أفتنا عن الصّدقة. قال: «إنّها حجاب من النّار» « أورده الهيثمي في الزوائد 3/ 114 وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه » . قالت: «أفتنا عن ثمن الكلب. قال: «طعمة جاهليّة» . قالت: أفتنا عن عذاب القبر. قال: «من أمر البول» .
وأورده أبو نعيم، من طريق إسحاق بن زريق، عن عثمان بهذا السّند، فقال: عن ميمونة بنت سعد، وساق حديثا آخر لفظه: أفتنا عن السّرقة. فقال: «من أكلها ولم يعلم فقد شرك في إثمها وعارها» .
ومن طريق عمرو بن هشام، عن عثمان به: أفتنا عن الغسل من الجنابة: كم يكفي الرأس؟ قال: «ثلاث حثيات» » .
قال أبو نعيم: أفردها ابن مندة، وأورد الطّبرانيّ حديثهما في مسند ميمونة بنت سعد.
قلت: والّذي يغلب على الظّن أن الثلاثة واحدة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
ميمونة:
خادم النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ، تقدمت في التي قبلها (ميمونة بنت سعد).
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
ميمونة بنت سعد: التي روت عنها أمية بنت عمر بن عبد العزيز.
أفردها بعضهم عن ميمونة بنت سعد خادم النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وقد أوضحت حالها في ذلك في القسم الأول، وأن الّذي أفردها وهم في ذلك لكونها لم تنسب في روايته.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.