محمد بن عبد الله بن الحسين الناصحي النيسابوري أبي بكر

تاريخ الوفاة484 هـ
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

العَلاَّمَةُ، قَاضِي القُضَاة، عَالِمُ الحَنَفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ النَّاصحِي, النَّيْسَابُوْرِيّ. سَمِعَ: القَاضِي أَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَأَبَا سَعِيْدٍ الصَّيْرَفِيّ، وَطَائِفَة. وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَخُرَاسَانَ. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الوَاحِد الدَّقَّاق، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بن الأَنْمَاطِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ الزَّاغُوْنِيِّ، وآخرون.

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن قَاضِي الْقُضَاة الناصحي إِمَام الْحَنَفِيَّة فِي وقته أَبُو بكر من أهل نيسابور تقدم وَلَده أَحْمد ووالده عبد الله وَمُحَمّد هَذَا كَانَ قَاضِيا بنيسابور وَكَانَ فَقِيها فَاضلا مناظرا جدلا قيمًا عَالما لَهُ يَد فى علم الْكَلَام وَحفظ وافر من الْأَدَب ويحفظ أشعارا كَثِيرَة وَكَانَ يذهب إِلَى الإعتزال روى عَن أبي بكر أَحْمد بن الْحسن الْحَرْبِيّ وَأبي إِبْرَاهِيم بن إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم النصرأبادي قدم بَغْدَاد حَاجا سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة مُحدث بهَا روى عَنهُ من اهل عبد الْوَهَّاب الانماطي وَأَبُو بكر الزَّاغُونِيّ قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي نَاظر الْكِبَار شاهدت مِنْهُ كلَاما فى مسَائِل مَعَ أبي الْمَعَالِي الجوبني وَكَانَ أَبُو الْمَعَالِي يثني عَلَيْهِ وعَلى كَلَامه يحسن إِيرَاده وَقُوَّة فهمه بَقِي على قَضَاء نيسابور إِلَى أَن شكى من مديد أَصْحَابه إِلَى الْأَمْوَال فصرف عَن قَضَاء نيسابور إِلَى الرّيّ وَولى قضاءها وَقيل مَاتَ على فراسخ من أَصْبَهَان قَاصِدا إِلَى الرّيّ فَحمل إِلَى أَصْبَهَان فَدفن بهَا يَوْم السبت غرَّة رَجَب سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَذكر يحيى بن مندة أَنه توفّي بطرِيق الرّيّ وَحمل تابوته إِلَى نيسابور قَالَ السَّمْعَانِيّ سَمِعت عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي الْحَافِظ يَقُول أَبُو بكر الناصحي قَاضِي الْقُضَاة كَانَ يكْتب لَهُ ألف عهد وَله شعر قَالَ وأنشدنا أَبُو الْقَاسِم إِسْمَعِيل بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي املاء أنشدنا مُحَمَّد بن عبد الله الناصحي أملأ بِالْكُوفَةِ فى دَار الثَّقَفِيّ شعر ... دَار على الْعِزّ والتأييد مبناها ... وبالمكارم والخيرات مغناها
واليسر أصبح مَقْرُونا بيسارها ... واليمن أصبح مَوْصُولا بيمناها
فَلَو رضيت مَكَان الْبسط أَعيننَا ... لم تبْق عين لنا إِلَّا فرشناها ...

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

العَلاَّمَةُ، قَاضِي القُضَاة، عَالِمُ الحَنَفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ النَّاصحِي, النَّيْسَابُوْرِيّ.
سَمِعَ: القَاضِي أَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَأَبَا سَعِيْدٍ الصَّيْرَفِيّ، وَطَائِفَة. وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَخُرَاسَانَ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الوَاحِد الدَّقَّاق، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بن الأَنْمَاطِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ الزَّاغُوْنِيِّ، وآخرون.
قَالَ عَبْدُ الغَافِرِ فِي "تَارِيْخِهِ": هُوَ قَاضِي القُضَاة أَبُو بَكْرٍ ابْنُ إِمَامِ الإِسْلاَم أَبِي مُحَمَّدٍ النَّاصحِي، أَفْضَلُ أَهْلِ عصره فِي الحَنَفِيَّة، وَأَعْرفُهُم بِالمَذْهَب، وَأَوْجَهُهُم فِي المُنَاظرَة، مَعَ حَظٍّ وَافرٍ مِنَ الأَدَبِ وَالشِّعر وَالطِّب، درَّس بِمَدرَسَةِ السُّلْطَان فِي حَيَاة أَبِيْهِ، وَوَلِيَ قَضَاءَ نَيْسَابُوْر في دولة ألب رسلان، فَبقِي عشرَ سِنِيْنَ، وَنَال مِنَ الحِشْمَة وَالدَّرَجَة، وَكَانَ فَقِيْهَ النَّفْسِ، تَكَلَّمَ فِي مَسَائِل مَعَ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ، فَكَانَ يُثنِي الإِمَامُ عَلَيْهِ، ثُمَّ شكَا قِلَّةَ تَصَاونه فِي قبض يَده، وَوكلاَء مَجْلِسه وَأَصْحَابِهِ عَنِ الأَمْوَال، وَأَشرف بَعْضُ الحُقُوقِ عَلَى الضيَاع مِنْ فَتح أَبْوَاب الرُّشَا، فَولِي قَضَاءَ الرَّيِّ، ثُمَّ مَاتَ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الحَجِّ فِي رَجَب سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ يقرب أصبهان.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

محمد بن عبد الله بن الحسين، أبو بكر الناصحي:
إمام الحنفية في وقته. من أهل نيسابور. ولي قضاءها في دولة ألب أرسلان وبقي عشر سنين. ومات منصرفا من الحج بقرب أصفهان. وكان يميل إلى الاعتزال. وله شعر .

-الاعلام للزركلي-

 

 

محمد بن عبد الله قاضى القضاة أبو الحسين الناصحى إمام الحنفية في وقته كان فقهاً مناظراً جدلياً عالماً له الحظ الوافر من الأدب أخذ عن أبيه أبي محمد عبد الله الناصحي عن القاضي أبي الهيثم عن قاضي الحرمين عن أبي طاهر الدباس عن أبي خازم عن عيسى بن أبان عن محمد: وعن عبد الغافر الفارسي قال شاهدت منه مسائل مع أبي المعالى الجوينى الشافعي وكان أبو المعالى يثني عليه وعلى كلامه لحسن إيراده وقوة فهمه.
(قال الجامع) ذكره الذهبى في الطبقة الخامسة والعشرين من سير النبلاء وقال العلامة قاضي القضاة عالم الحنفية أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسين الناصحي النيسابوري سمع أبا سعيد الصيرفي وطائفة وحدث ببغداد وخراسان وروى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق وعبد الوهاب الأنماطي وآخرون قال عبد الغافر الفارسى في تاريخه هو قاضى القضاة أبو بكر بن إمام الإسلام أبى محمد الناصحى أفضل أهل عصره في الحنفية وأعرفهم بالمذهب وأوجههم في المناظرة مع حظ وافر من الأدب والشعر والطب ودرس بمدرسة السلطان في حياة أبيه وولى قضاء نيسابور في دولة ألب أرسلان فبقي عشر سنين ونال من الحشمة والدرجة وكان فقيه النفس تكلم في مسائل مع إمام الحرمين فكان يثني الإمام عليه ومات منصرفاً من الحج في رجب سنة أربع وثمانين وأربعمائة بقرب أصفهان انتهى وفي الكامل لعز الدين على المعروف بابن الأثير الجزري في حوادث سنة 484 فيها توفي محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر الناصحي الحنفي كان من أعيان الفقهاء الحنفية يميل إلى الاعتزال انتهى.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.