قتيلة بنت النضر بن الحارث القرشية

ليلى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة20 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بْن عبد الدار. قَالَ الزُّبَيْر: كانت تحت عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن أمية الأصغر بْن عبد شمس بْن عبد مناف، فولدت له عليًا والوليد ومحمدًا وأم الحكم. قَالَ أَبُو عُمَرَ: قتل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أباها يوم بدرٍ صبرًا.

الترجمة

قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بْن عبد الدار.
قَالَ الزُّبَيْر: كانت تحت عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن أمية الأصغر بْن عبد شمس بْن عبد مناف، فولدت له عليًا والوليد ومحمدًا وأم الحكم. قَالَ أَبُو عُمَرَ:
قتل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أباها يوم بدرٍ صبرًا.
حَدَّثَنَا خَلَف بْن قَاسِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّوْلابِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد بْن سنان أَبُو خالد، قَالَ: حدثنا عبد الله بن خالد ابن نمير أَبُو بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو محصن، عَنْ سُفْيَان بْن حصين، عَنْ أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قَالَ: قتل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ صبرًا النضر بْن الحارث من بني عبد الدار، وقتل طعيمة بْن عدي من بني نوفل، وقتل عقبة بْن أبي معيط من بني أمية. قَالَ الْوَاقِدِيّ: أسلمت قتيلة يوم الفتح.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كانت شاعرة محسنة، ولما انصرف رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم من بدر كتبت إليه قتيلة ابنة النضر بْن الحارث فِي أبيها، وذلك قبل إسلامها  :
يَا راكبًا إن الأثيل مظنة ... من صبح خامسة وأنت موفق

أبلغ به ميتًا فإن تحية ... مَا إن تزال بها النجائب تخفق
مني إليه  وعبرة مسفوحة ... جادت بواكفها وأخرى تخفق
هل يسمعن النضر إن ناديته ... بل كيف تسمع ميتًا لا ينطق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... للَّه أرحام هناك تشقق
صبرًا يقاد إِلَى المنية متعبًا ... رسف المقيد وَهُوَ عان موثق
أمحمد ولدتك صنو نجيبة  ... من قومها والفحل فحل معرق
مَا كَانَ ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وَهُوَ المغيظ المحنق
النضر أقرب من أسرت قرابة ... وأحقهم إن كَانَ عتق يعتق
فلما بلغ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك بكى حَتَّى أخضلت الدموع لحيته، وَقَالَ: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه. ذكر هَذَا الخبر عَبْد اللَّهِ بْن إدريس فِي حديثه. وذكر الزُّبَيْر، وَقَالَ: فرق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا حَتَّى دمعت عيناه، وَقَالَ لأبي بكر: يَا أبا بكر، لو كنت سمعت شعرها مَا قتلت أباها.
قَالَ الزُّبَيْر: وسمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، ويذكر أنها مصنوعة، وضرب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنقه وعنق عقبة بْن أبي معيط صبرًا يوم بدر.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

قتيلة بنت النضر
قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشية العبدرية كانت تحت عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس، فولدت له عليا، والوليد، ومحمد، وأم الحكم.
قال الواقدي: هي التي قالت الأبيات القافية في رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قتل أباها النضر بن الحارث يوم بدر، وهي:
يا راكبا إن الأثيل مظنة من صبح خامسة وأنت موفق
أبلغ بها ميتا بأن تحية ما إن تزال بها النجائب تعنق
مني إليه وعبرة مفسوحة جادت لماتحها وأخرى تخنق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه لله أرحام هناك تشقق
قسرا يقاد إلى المنية متعبا رسف المقيد، وهو عان موثق
أمحمد أولست ضنء نجيبة قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق
فالنضر أقرب من تركت قرابة وأحقهم إن كان عتق بعتق
فلما بلغ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك بكى حتى أخضلت الدموع لحيته، وقال: " لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته ".
ذكر هذا الخبر عبد الله بن إدريس.
وذكر الزبير، قال: فرق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى دمعت عيناه، وقال لأبي بكر: " يا أبا بكر، لو سمعت شعرها لم أقتل أباها ".
أخرجها أبو عمر.
وروى بعضهم عتق يعتق بضم الياء وكسر التاء، ومعناه: إن كان شرف ونجابة وكرم نفس وأصل يعتق صاحبه فهو أحق به.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة، من بني عبد الدار، من قريش:
شاعرة، من الطبقة الأولى في النساء. أدركت الجاهلية والإسلام. وأسر أبوها النضر في وقعة بدر، فأمر به النبي صلّى الله عليه وسلم فقتل، فرثته بقصيدة أنشدتها بين يدي رسول الله، تقول فيها:
" ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... للَّه أرحام هناك تشقق "
فنهى رسول الله عن قتل أسرى قريش بعد النضر. وأسلمت بعد مقتله، وروت الحديث. وتوفيت في خلافة عمر. وقصيدتها مما اختاره ابو تمام في الحماسة .

-الاعلام للزركلي-( تاريخ الوفاة غير دقيق )

 

 

قتيلة بنت النّضر بن الحارث
بن علقمة بن كلدة  بن عبد مناف بن عبد الدّار بن قصيّ القرشيّة.
كانت زوج عبد اللَّه بن الحارث بن أمية الأصغر، فهي أم علي بن عبد اللَّه وإخوته:
الوليد، ومحمد، وأم الحكم. قال أبو عمر: قال الواقديّ: هي التي قالت الأبيات القافية في رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لما قتل أباها النضر بن الحارث يوم بدر:
يا راكبا إنّ الأثيل مظنّة ... من صبح خامسة وأنت موفّق
أبلغ به ميتا فإنّ تحيّة ... ما إن تزال بها النّجائب تخفق
منّي إليه. وعبرة مسفوحة ... جادت لمائحها وأخرى تخنق
هل يسمعنّ النّضر إن ناديته ... بل كيف يسمع ميّت لا ينطق
ظلّت سيوف بني أبيه تنوشه ... للَّه أرحام هناك تشقّق
قسرا يقاد إلى المنيّة متعبا ... رسف المقيّد وهو عان موثق
أمحمّد ولدتك خير نجيبة ... في قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرّك لو مننت وربّما ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق
فالنّضر أقرب إن تركت قرابة ... وأحقّهم إن كان عتق يعتق» .
[الكامل]
فلما بلغ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ذلك بكى حتى اخضلت لحيته، وقال:
لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته.
قال أبو عمر: هذا لفظ عبد اللَّه بن إدريس، وفي رواية الزّبير بن بكّار: فرقّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حتى دمعت عيناه، وقال لأبي بكر: «يا أبا بكر، لو سمعت شعرها لم أقتل أباها» .
وقال الزّبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز هذه الأبيات، ويقول:
إنها مصنوعة.
قلت: ولم أر التّصريح بإسلامها، لكن إن كانت عاشت إلى الفتح فهي من جملة الصّحابيات، ورأيت في آخر كتاب البيان للجاحظ أن اسمها ليلى، وذكر أنها جذبت رداء النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو يطوف، وأنشدته الأبيات المذكورة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

ليلى بنت النّضر العبدريّة:
تقدّمت في قتيلة في حرف القاف.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.