فاطمة بنت الخطاب بْن نفيل بْن عبد العزى القرشية العدوية. أخت عُمَر بْن الْخَطَّابِ زوجة سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل، أسلمت قديمًا. وقيل: [أسلمت] قبل زوجها. وقيل: مَعَ زوجها، وذلك قبل إسلام عمر أخيها رضي اللَّه عنها، وخبرها فِي إسلام عمر خبر عجيب.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
فاطمة بنت الخطاب
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية أخت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وهي امرأة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد العشرة.
أسلمت قديما أول الإسلام مع زوجها سعيد، قبل إسلام أخيها عمر، وهي كانت سبب إسلام أخيها عمر.
روى مجاهد، عن ابن عباس، قال: سألت عمر عن إسلامه، فقال: خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام، فإذا فلان المخزومي وكان قد أسلم، فقلت: تركت دين آبائك واتبعت دين محمد؟ قال: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني! قلت: من هو؟ قال: أختك وختنك.
قال: فانطلقت فوجدت الباب مغلقا، وسمعت همهمة، ففتح الباب، فدخلت فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ : قالت: ما سمعت شيئا.
فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختني فضربته فأدميته، فقامت إلي أختي فأخذت برأسي فقالت: قد كان ذاك على رغم أنفك! قال: فاستحييت حين رأيت الدم، وقلت: أروني هذا الكتاب.
وذكر قصة إسلام عمر.
وقد ذكرناه في إسلام عمر في ترجمته.
أخرجها الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية: صحابية، من السابقات إلى الإسلام. أسلمت قبل أخيها عمر، وأخفت إسلامها عنه، فدخل عليها فسمعها تتلو آيات من القرآن، فضربها وشجها.
والخبر معروف في إسلام عمر. وكانت زوجة لسعيد ابن زيد بن عمرو بن نفيل .
-الاعلام للزركلي-
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية
العدوية، أخت عمر .
تقدم نسبها في ترجمة أخيها، أسلمت قديما مع زوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وحكى الدار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة» أن اسمها أميمة، قال: وولدت لسعد بن زيد ابنه عبد الرحمن. وقال أبو عمر: خبرها في إسلام عمر خبر عجيب.
قلت: أخرجه محمّد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه، وأبو نعيم في طريقه، ومن طريق إسحاق بن عبد اللَّه، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: سألت عمر عن إسلامه، قال: خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام فإذا فلان بن فلان المخزوميّ، فقلت له: أرغبت عن دين آبائك إلى دين محمد؟ قال: قد فعل ذلك من هو أعظم عليك حقا مني؟ قال: قلت: ومن هو؟ قال: أختك وختنك « الأختان من قبل المرأة والأحماء من قبل الرجل والصهر يجمعهما، وخاتن الرّجل الرّجل إذا تزوج إليه. النهاية 2/ 10» . قال: فانطلقت فوجدت الباب مغلقا، وسمعت همهمة، قال: ففتح لي الباب، فدخلت، فقلت: ما هذا الّذي أسمع؟
قالت: ما سمعت شيئا، فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأسها، فقالت: قد كان ذلك رغم أنفك. قال: فاستحييت حين رأيت الدم، وقلت: أروني الكتاب ... فذكر القصة بطولها.
وروى الواقديّ عن فاطمة بنت مسلم الأشجعيّة، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب- أنها سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «لا تزال أمّتي بخير ما لم يظهر فيهم حبّ الدّنيا في علماء فسّاق، وقرّاء جهّال، وجبابرة، فإذا ظهرت خشيت أن يعمّهم اللَّه بعقاب» .
وسيأتي في الكنى أن الزبير قال: إن والدة عبد الرحمن الأكبر بن سعيد بن زيد هي أم جميل بنت الخطاب، فكأن اسمها فاطمة، ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل.
وقال ابن سعد: وقع في كتاب النسب أنّ التي تزوّج بها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رملة، وهي أم جميل بنت الخطاب.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أم جميل بنت الخطاب:
القرشيّة العدويّة ، زوج سعد بن زيد أحد العشرة، وهي أم ولده عبد الرحمن الأكبر، ذكرها الزّبير، وقيل هي فاطمة التي تقدّمت في حرف الفاء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.