شاذبك الصارمي إِبْرَاهِيم بن الْمُؤَيد شيخ. صَار بعد موت سَيّده من مماليك وَالِده الْمُؤَيد ثمَّ أخرج إِلَى الْبِلَاد الشامية وتأمر هُنَاكَ وتنقل بالبذل حَتَّى صَار حَاجِب الْحجاب بطرابلس ثمَّ أتابك حلب ثمَّ نَائِب غَزَّة، وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سبع وَسِتِّينَ، وَقد قَارب السِّتين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.