الشيماء أَوِ الشماء السعدية، أخت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، اسمها حذافة. وقد ذكرتها فِي الحاء أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن، وأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم.
فلما قدموا بها عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت له: يَا مُحَمَّد، أنا أختك، وعرفته بعلامة عرفها، فرحب بها، وبسط لَهَا رداءه، فأجلسها عَلَيْهِ، ودمعت عيناه، وَقَالَ: إن أحببت فأقيمي عندي [فأقيمي] مكرمة محببة، وإن أحببت أن ترجعي إِلَى قومك أوصلتك. فقالت: بل أرجع إِلَى قومي.
فأسلمت، فأعطاها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نعما وشاء.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
الشيماء بنت الحارث
الشيماء بنت الحارث السعدية أخت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة.
أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن ابن إسحاق، قال: واسم أبي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي أرضعه: الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن بكر بن هوازن.
وإخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذاقة ابنة الحارث، وهي الشيماء.
غلب عليها ذلك، وهم لحليمة أم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أمها
قال ابن إسحاق: عن أبي وجزة السعدي، قال: لما انتهت الشيماء إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: يا رسول الله إني لأختك من الرضاعة.
قال: " وما علامة ذلك؟ " قلت: عضة عضضتينها في ظهري وأنا متوركتك.
فعرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العلامة، فبسط لها رداءه.
وقد تقدم ذكرها في حذافة، وغيرها.
أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
الشيماء - ويقال الشماء - بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة، من بني سعد بن بكر، من هوازن، وقيل اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء: أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع. وهي بنت مرضعته حليمة السعدية. كانت ترقصه في طفولته، وتغنيه برجز من شعرها. ولما ظهر الإسلام أغارت خيل المسلمين على (هوازن) فأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت: أنا أخت صاحبكم!
فقدموا بها عليها صلّى الله عليه وسلم فعرّفته بنفسها، فرحّب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال لها: إن أحببت فأقيمي مكرّمة محببة وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك. فقالت: بل أرجع إلى قومي. فأطعاها نعما وشاءا، وأسلمت وعادت .
-الاعلام للزركلي-
حذافةبنت الحارث السعدية، أخت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، وهي بنت حليمة السعدية. قَالَ ابن إسحاق: يقال لها الشيماء غلب عليها ذلك، فلا تعرف فِي قومها إلا به، وذكروا أن الشيماء كانت تحضن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مع أمها إذ كان عندهم
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
حذاقة بنت الحارث
حذافة بنت الحارث السعدية وهي الشيماء عرفت به، قاله ابن إسحاق.
وهي أخت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، وكانت تحتضنه مع أمها، ويرد ذكرها في الشين.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
جدامة بنت الحارث
جذامة بنت الحارث أخت حليمة بنت الحارث أم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة.
نذكر نسبها عند ذكر حليمة، تلقب: الشيماء، لا تعرف لها رواية.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
قلت: كذا قال: لقبها شيماء، وإنما الشيماء بنت حليمة، وهي أخت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة لا خالته.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
جدامة بنت الحارث، أخت حليمة مرضعة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.
لقبها الشيماء، لا تعرف لها رواية. ذكرها ابن مندة، وتعقبه ابن الأثير بأن الشيماء بنت حليمة لا أختها كما سيأتي عند ذكرها، فهي أخت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم لا خالته.
قلت: إن كان ما ذكره ابن مندة محفوظا احتمل أن تكون بنت حليمة سمّيت باسم خالتها ولقّبت لقبها، على أنهم لم يتفقوا على أن اسم الشيماء جدامة- بالجيم والميم، بل جزم أبو عمر بأنها حذافة بالمهلمة والفاء، وجزم ابن سعد بالأول.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
حذافة بنت الحارث السعدية، أخت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من الرضاع، هي التي يقال لها الشيماء. تأتي في الشين المعجمة، وقيل: اسمها جدامة، بالجيم والميم، كما تقدم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
الشمّاء
، بالتشديد. تأتي في الشيماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة .
قال أبو نعيم: لها ذكر، وأوردها أبو سليمان- يعني الطّبرانيّ، ولم يورد لها حديثا، وهي أخت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من الرضاعة.
وقال أبو عمر: الشيماء أو الشماء اسمها حذافة.
ذكر ابن إسحاق من رواية يونس بن بكير وغيره عنه إنّ إخوة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من الرضاعة:
عبد اللَّه، وأنيسة، وحذيفة بنو الحارث، وحذافة هي الشيماء غلب عليها ذلك، قال: وذكروا أنّ الشيماء كانت تحضن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مع أمها.
وقال ابن إسحاق، عن أبي وجزة السعدي: إن الشيماء لما انتهت إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قالت: يا رسول اللَّه، إني لأختك من الرضاعة. قال: «وما علامة ذلك؟» قالت: عضة عضضتها في ظهري، وأنا متورّكتك. فعرف رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم العلامة، فبسط لها رداءه، ثم قال لها: «هاهنا» . فأجلسها عليه وخيّرها، فقال: «إن أحببت فأقيمي عندي محبّبة مكرمة، وإن أحببت أن أمتّعك فارجعي إلى قومك» . فقالت: بل تمتّعني وتردّني إلى قومي. فمتعها وردّها إلى قومها،
فزعم بنو سعد بن بكر أنه أعطاها غلاما يقال له مكحول وجارية، فزوّجت إحداهما الآخر، فلم يزل فيهم من نسلهم بقية.
أخرجه المستغفريّ من طريق سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق هكذا. وقال ابن سعد: كانت الشيماء تحضن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم مع أمها وتوركه،
وقال أبو عمر: أغارت خيل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم على هوازن، فأخذوها فيما أخذوا من السبي، فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم، فلما قدموا بها قالت: يا محمد. أنا أختك، وعرفته بعلامة عرفها، فرحّب بها وبسط رداءه، فأجلسها عليه ودمعت عيناه، فقال لها: «إن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك، وإن أحببت فأقيمي مكرّمة محبّبة» ، فقالت: بل أرجع، فأسلمت وأعطاها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم نعما وشاء وثلاثة أعبد وجارية.
وذكر محمّد بن المعلّى الأزديّ في كتاب «التّرقيص» ، قال: وقالت الشيماء ترقص النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وهو صغير:
يا ربّنا أبق لنا محمّدا ... حتّى أراه يافعا وأمردا
ثمّ أراه سيّدا مسوّدا ... وأكبت أعاديه معا والحسّدا
وأعطه عزّا يدوم أبدا
[الرجز] قال: فكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول: ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها!.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.