سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم

أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز

نبذة

سلمى، خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لَهَا مولاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي امرأة أبي رافع مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم بنيه. روى عنها عبيد اللَّه بْن أبي رافع.

الترجمة

سلمى، خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لَهَا مولاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي امرأة أبي رافع مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم بنيه. روى عنها عبيد اللَّه بْن أبي رافع.
وسلمى هذه هي التي قبلت إِبْرَاهِيم بْن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت قابلة بني فاطمة ابنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهي التي غسلت فاطمة مَعَ زوجها علي، ومع أسماء بنت عميس، وشهدت سلمى هذه خيبر مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حارثة بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، وَكَانَتْ خَادِمًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَوْصَى بِالْهِجْرَةِ، وَقَالَ: إِنَّ امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَتْرُكْهَا تأكل من خشاش الأرض

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلمى خادم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبي رافع.
ويقال: إنها أيضا مولاة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قابلة بني فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقابلة إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي غسلت فاطمة مع زوجها علي ومع أسماء بنت عميس.
وشهدت خيبر مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن حديثها ما أخبرنا به إسماعيل بن علي وإبراهيم بن محمد، وغيرهما، قالوا: بإسنادهم عن أبي عيسى، قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا حماد بن خالد الخياط، أخبرنا قائد مولى لآل أبي رافع، عن علي بن عبيد الله، عن جدته، وكانت تخدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: " ما كان يكون برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرحة أو نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء ".
وقد روى هذا عن عبيد الله بن علي، عن جدته سلمى.
قال الترمذي: عبيد الله بن علي أصح أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاءت سلمى امرأة أبي رافع مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تستأذنه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي رافع: " ما لك ولها يا أبا رافع؟ " فقال: تؤذيني يا رسول الله. قال: " بم آذيتيه يا سلمى؟ "، قالت: يا رسول الله، ما آذيته بشيء، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت له: يا أبا رافع، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ. فقام يضربني، فجعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضحك ويقول: " يا أبا رافع، إنها لم تأمر إلا بخير "، وقال: " لا تضربها ".
أخرجها الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

سلمى  ،
خادم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.
وقع ذكرها في ترجمة زينب بنت جحش من طبقات ابن سعد في خبر رواه عن الواقدي عن عبد اللَّه بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى بن حبان، فذكر قصة تزويج زينب بطولها، وفي آخرها: فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «من يذهب إلى زينب يبشّرها أنّ اللَّه زوّجنيها» « أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 8/ 72 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 34389 وعزاه للحاكم في المستدرك عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلا » ؟ قالت: فخرجت سلمى خادم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم تشتد، فحدثتها بذلك فأعطتها أرضا، وأظنها أم رافع امرأة أبي رافع المتقدمة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

سلمى خادم رسول الله
سلمى خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى جَعْفَر بْن مُحَمَّد، عن أبيه، عن سلمى خادم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أن أزواج النَّبِيّ كن يجعلن رءوسهن أربعة قرون، فإذا اغتسلن جمعنها عَلَى أوساط رءوسهن، ويصببن عليها الماء ولا ينفضنها ".
وفي رواية أخرى، عن جَعْفَر: سالم بدل سلمى، تقدم ذكره. أخرجه أَبُو موسى

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.