رفيدة، امرأة من أسلم، كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد جعل سعد بْن معاذ فِي خيمتها فِي مسجده ليعوده من قريب، وكانت امرأة تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها عَلَى خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين، ذكره ابْن إِسْحَاق
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
رفيدة الأنصارية
رفيدة الأنصارية وقيل الأسلمية أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين أصاب سعدا السهم بالخندق، قال لقومه: " اجعلوه في خيمة رفيدة حتى أعوده من قريب ".
وكانت امرأة من أسلم، في مسجده، فكانت تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمر به فيقول: " كيف أمسيت وكيف أصبحت؟ " فيخبره.
أخرجه أبو موسى
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
رفيدة الأنصارية، أو الأسلمية .
ذكرها ابن إسحاق في قصة سعد بن معاذ لما أصابه بالخندق، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: اجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده من قريب « أخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1389 عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له ابن العرقة رماه في الأكحل فضرب عليه رسول اللَّه ت خيمة في المسجد يعوده من قريب. كتاب الجهاد والسير باب (21) . إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب حديث رقم (65/ 1769) وقد كانت خيمة رفيدة في المسجد والترمذي في السنن 3/ 122 كتاب السير باب (29) ما جاء في التنزيل على الحكم حديث رقم 1582، والنسائي 2/ 45، كتاب المساجد باب (18) ضرب الخباء في المساجد حديث رقم 710» ،
وكانت امرأة تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين.
وقال البخاريّ في «الأدب المفرد» : حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: ولما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فقيل: حوّلوه عند امرأة يقال لها رفيدة، وكانت تداوي الجرحى، وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا مرّ به يقول: «كيف أمسيت؟» وإذا أصبح قال: «كيف أصبحت؟» فيخبره.
وأورده في التاريخ بقصة وفاة سعد، وسنده صحيح، وأورده المستغفري من طريق البخاري وأبو موسى من طريق المستغفري.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.