أم محمد خولة بنت ثامر قيس بن قهد الأنصارية الخزرجية
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خولة بنت قيس بْن قهد بْن قيس بن ثعلبة [بن عبيد بن ثعلبة ] ابن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصارية، تكنى أم محمد وهي امرأة حمزة ابن عبد المطلب. وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت ثامر. وقد قيل: إن ثامرا لقب لقيس بْن قهد، والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. خلف عليها بعد حمزة بْن عبد المطلب رجل من الأنصار من بني زريق. روى عَنْ خولة هذه عبيد أَبُو الوليد سنوطي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تذاكر هُوَ وحمزة بْن عبد المطلب الدنيا، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فِيهَا، ورب متخوض فِي مال اللَّه له النار- يوم القيامة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم محمد خولة بنت قيس
أم محمد خولة بنت قيس روى آدم بن أبي إياس، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن عبيد سنوطي، قال: دخلنا على خولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فتزوجها بعده النعمان بن عجلان، فقلنا: يا أم محمد، حدثينا.
فقال لها زوجها النعمان: انظري ماذا تحدثين فإن الحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير ثبت شديد، فقالت: بئس مالي! أحدثهم عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما ينفعهم فأكذب على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الدنيا خضرة حلوة، من أخذ مالاً بحله يبارك له فيه، ورب متخوض في مال الله عَزَّ وَجَلَّ ومال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما شاءت نفسه له النار يوم القيامة ".
أخرجها أبو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
خولة بنت قيس الأنصارية
خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية النجارية.
زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، تكنى أم محمد.
وقد قيل: إن امرأة حمزة: خولة بنت ثامر، وقيل: إن ثامرا لقب لقيس بن قهد.
والأول أصح، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: تكنى أم محمد، وقيل: أم حبيبة.
وقال ابن منده: تكنى أم صبية، وقيل: أم محمد.
وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أم صبية جهنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزرقي.
قال علي بن المديني: خولة بنت قيس، هي خولة بنت ثامر.
روى عنها عبيد أبو الوليد سنوطي ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيي بن حبان.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا نصر ابن صفوان، بإسناده عن المعافي بن عمران، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد، أن أبا الوليد عبيدا، أخبره، أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذكر المال عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن المال حلوة خضرة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما اشتهت نفسه في مال الله ورسوله يوم القيامة في النار " وروى محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قهد، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ألا أخبركم بكفارات الخطٍايا ".
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: " إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ".
أخرجه الثلاثة.
قلت: ما أقرب أن يكون ثامر لقب قيس ابن قهد، فإن الحديث في الترجمتين واحد، وهو، أن هذا المال حلوة خضرة.
والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
خولة بنت قيس بن قهد، بالقاف ، بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية الخزرجية ثم النجارية أم محمد. يقال: هي زوج حمزة بن عبد المطلب، ثم قيل غيرها.
قال محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قهد، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب: أنها قالت: دخل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم على عمه- يعني حمزة، فصنعت شيئا فأكلوه، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ألا أخبركم بكفّارات الخطايا؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة» « أورده الهيثمي في الزوائد 1/ 241 وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده محتمل » . أخرجه ابن مندة بعلو.
وأخرج أيضا من طريق قيس بن النعمان بن رفاعة: سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع، يحدث عن خولة بنت قيس بن قهد، قالت: دخل عليّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فصنعت له حريرة، فلما قدمتها إليه وضع يده فيها فوجد حرّها فقبضها، ثم قال: «يا خولة لا نصبر على حرّ ولا نصبر على برد» « أورده العجلوني في كشف الخفاء 2/ 514، وقال في الكبير للطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن خولة بنت قيس أنها جعلت للنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم حريرة فقد منها إليه فوضع يده فيها فوجد حرها فقبضها وقال يا خولة لا نصبر على حر ولا على برد وفي لفظ أحمد بسند جيد فأحرقت أصابعه. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 44139» .
وقال ابن سعد: أمها الفريعة بنت زرارة أخت أسعد بن زرارة، قال: وخلف عليها بعد حمزة بن عبد المطلب حنظلة بن النعمان بن عمرو بن مالك بن عامر بن العجلان.
وأخرج أبو نعيم، من طريق أبي معشر، عن سعيد المقبري عن عبيد سنوطي، قال: دخلت على خولة بنت قيس التي كانت عند حمزة فتزوّجها النعمان بن عجلان بعد حمزة، فقلت: يا أم محمد، انظري ما تحدثينني، فإن الحديث عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم بغير ثبت شديد، فقالت: بئس ما لي أن أحدثهم عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بما سمعته وأكذب عليه، سمعته يقول: «الدّنيا حلوة خضرة من يأخذ منها ما يحلّ له يبارك له فيه وربّ متخوّض في مال اللَّه ... » الحديث.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
خولة بنت ثامر الأنصارية.
روى عنها النعمان بْن أبي عياش الزَّرْقِيّ أنها سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الدنيا خضرة حلوة، وإن رجالًا سيخوضون فِي مال اللَّه وبغير الحق لهم النار يوم القيامة قيل: هي ابنة قيس بن قهد، وثامر لقب.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
خولة بنت ثامر الأنصارية
أخبرنا يحيى، إجازة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو الأسود، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن خولة الأنصارية، أنها قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الدنيا خضرة حلوة، وإن رجالا سيخوضون في مال الله بغير حق، لهم النار يوم القيامة ".
أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: قيل: هي، ابنة قيس بن فهد، وثامر لقب
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
خولة بنت ثامر. قال عليّ بن المدينيّ: هي بنت قيس بن قهد، بالقاف، وثامر لقب. وحكى ذلك أبو عمر أيضا، ويقال هما ثنتان، نعم الحديث الّذي روى عن خولة بنت ثامر جاء عن خولة بنت قيس. قال أبو عمر: روى عنها النعمان بن أبي عياش ... فذكر الحديث، ولم يسلق سنده.
وأسنده ابن مندة من وجهين: عن أبي الأسود يتيم عروة عن النعمان- أنه سمع خولة بنت ثامر الأنصارية تقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إنّ الدّنيا خضرة حلوة. وإنّ رجالا يخوضون « أي يتصرفون في مال اللَّه تعالى بما لا يرضاه وأصل الخوض المشي في الماء وتحريكه، ثم استعمل في التلبس بالأمر والتصرّف فيه. اللسان 2/ 1289» في مال اللَّه ومال رسوله بغير حقّ لهم النّار يوم القيامة» « أخرجه مسلم في صحيحه 4/ 2098 كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب 26 أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء حديث رقم 99- 2742 والترمذي 4/ 419 كتاب الفتن باب 26 ما جاء ما أخبر النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة حديث رقم 2191 وقال حسن صحيح وابن ماجة في السنن 2/ 1325 كتاب الفتن باب 19 فتنة النساء حديث رقم 4000، وأحمد في المسند 3/ 19، 22، 46، 61، 84، 6/ 364 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 852، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 1699، وأبو نعيم في الحلية 7/ 311، والهيثمي في الزوائد 3/ 99» .
وأخرجه التّرمذيّ، من طريق سعيد المقبري، عن أبي الوليد: سمعت خولة بنت قيس ... فذكر نحوه.
وأخرجه البخاريّ، عن المقبري، عن سعيد بن أبي أيوب، عن أبي الأسود، فقال: عن خولة الأنصارية، ولفظه: «إنّ رجالا يتخوّضون في مال اللَّه بغير حقّ لهم النّار» « أخرجه البخاري في صحيحة 4/ 104. وأحمد في المسند 6/ 410، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 16757» .
كذا أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد» ، عن يعقوب بن حميد، عن المقبري، لم يسمّ أباها أيضا، واللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.