أبي مكعت أو أبي مصعب عرفطة بن نضلة الأسدي الفقعسي
نبذة
الترجمة
أبي مكعت
أبو مكعت الأسدي روى حديثه المفضل الضبي، عن جدته أم أبيه أمرأة من بني أسد، عن أبي مكعت الأسدي، قال: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنشدته:
يقول أبو مكعت صادقا: عليك السلام أبا القاسم
سلام الإله وريحانه وروح المصلين والصائم
فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا مكعت، عليك السلام تحية الموتى ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو نعيم: صحف فيه المتأخر، إنما هو، وأبو مصعب لا أبو مكعت.
قلت: الصواب قول ابن منده، وأبو نعيم صحف.
وذكره الأمير أبو نصر فقال: وأما مكعت بضم الميم، وسكون الكاف، وآخره تاء معجمة باثنتين من فوقها فهو: أبو مكعت الأسدي وقد ذكره الأشيري وابن الدباغ فقالا: أبو مكعت عرفطة بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.
وقال ابن ماكولا: اسمه الحارث بن عمرو.
ذكر سيف أنه قدم على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنشده شعرا.
وذكره أبو أحمد العسكري هكذا أيضا، والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو مكعت، بضم ثم سكون ثم مهملة مكسورة ثم مثناة، الأسدي الفقعسيّ.
تقدم ذكره مع حضرمي بن عامر، وتقدم أن اسمه عرفطة بن نضلة. وقيل اسمه الحارث بن عمرو بن الأشتر بن ثعلبة بن حجوان بن فقعس، حكاه ابن ماكولا. وضبطه ابن ماكولا تبعا للدّارقطنيّ- بضم الميم وإسكان الكاف ثم المهملة ثم مثناة. وذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة، وأسند ابن مندة من طريق المفضل الضبي، عن جدته أم أبيه، امرأة من بني أسد، عن أبي مكعت الأسدي، قال: أتيت النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فأنشدته:
يقول أبو مكعت صادقا ... عليك السّلام أبا القاسم
سلام الإله وريحانه ... وروح المصلّين والصّائم
[المتقارب] فقال عليه الصلاة والسلام: «يا أبا مكعت، عليك السّلام تحيّة الموتى» .
وأورد ابن قانع، من طريق سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت، حدثنا أبي، قال: قدم وفد بني أسد على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فيهم عرفطة بن نضلة أخو خالد بن نضلة، ويكنى أبا مكعت، فلما وقف بين يدي النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قال ... فذكر البيتين، لكن قال: فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «وعليك السّلام» .
وأخرجه أبو نعيم من هذا الوجه، فقال: أبو مصعب، ثم قال: صحّف فيه المتأخر- يعني ابن مندة، فقال: أبو مكعت.
قلت: أبو نعيم لا يزال ينسب ابن مندة إلى الغلط، فيصيب في ذلك تارة ويخطئ تارة، ولو سلم من التحامل عليه لكان غالب ما يتعقبه به صوابا، وليست له موافقة في هذا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو مصعب الأسدي. تقدم في أبي مكعت.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبي مصعب الأسدي
أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا علي بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر، حدثنا الرياشي، أخبرنا سليمان بن عبد العزيز، حدثني أبي قال: وفد بنو أسد على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيهم عرفضة بن نضلة، فقال:
يقول أبو مصعب صادقا: عليك السلام أبا القاسم
فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وعليك السلام " هذا الحديث أخرجه أبو نعيم وابن منده في ترجمة أبي مكعت، بالكاف، ويرد بتمامه فيه إن شاء الله تعالى. وقال أبو نعيم: صحف فيه المتأخر يعني: ابن منده وإنما هو أبو أبو مصعب لا أبو مكعت، وذكر هذا الحديث، وجعل أبا مصعب عوض أبي مكعت.
وأخرجه أبو موسى: أبو مصعب، بالصاد، وقال في آخره: أورده أبو نعيم في ترجمة أبي مكعت، وقال: إنه يعني: ابن منده أخطأ، وإنما هو أبو مصعب، وهو الصواب.
قال أبو موسى: وقد وهم أبو نعيم، فإن أبا مكعت شاعر صحابي، ذكر من غير وجه.
والحق مع ابن منده، فقد وافقه جماعة، ويرد ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أَبُو مُكْعَبٍ الْأَسَدِيُّ عُرْفُطَةُ بْنُ نَضْلَةَ بْنِ الْأَشْتَرِ بْنِ حَجْوَانَ بْنِ فَقْعَسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُعَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيحِيُّ، نا الرِّيَاشِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتِ بْنِ وَلَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، نا أَبِي قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ بَنِي أَسَدٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِيهِمْ عُرْفُطَةُ بْنُ نَضْلَةَ بْنِ الْأَشْتَرِ أَخُو خَالِدِ بْنِ نَضْلَةَ وَيُكْنَى بِأَبِي مُكْعَبٍ , فَلَمَّا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [البحر المتقارب]
يَقُولُ أَبُو مُكْعَبٍ صَادِقًا ... عَلَيْكَ السَّلَامُ أَبَا الْقَاسِمِ
سَلَامُ الْإِلَهِ وَرَيْحَانُهُ ... وَرَوْحُ الْمُصَلِّينَ وَالصَّائِمِ
فَمَا أَنْ لِأَهْلِكَ مِنْ غَالِبٍ ... وَلَا لِسَبِيلِكَ مِنْ قَائِمِ
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-